يبدو أن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لم يهضم توافد الجمهور الغفير من مناضلين للأفلان بالقاعة البيضاوية اليوم السبت لاعلان ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
عبد الرزاق مقري اعتبر أن "الدولة" من قامت بملأ القاعة وليس الأفلان حينما تساءل في منشور له على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا: "أخبرني ممثلونا في العديد من الولايات أن الدولة (الولاة، رؤساء الدوائر، مسؤولو المؤسسات...) هي التي حشدت لتجمع القاعة البيضاوية"، وتابع مقري قائلا في نفس السياق معبرا عن تعجبه: "قلت لهم: من أجل القاعة البيضاوية؟ عجبا ! الدولة " بكمالها" من أجل قاعة تتسع لقرابة 7 آلاف فقط؟".
وتساءل مقري في نفس اتلوقت حول تجنيد "مؤسسات الدولة خدمة للأفلان: "لماذا لا يتركون أحزابهم تعتمد على نفسها؟".
عبد الرزاق مقري لم يهضم تسخير السلطات المحلية القاعة البيضاوية تحت خدمة الأفلان ونسي وربما تناسى أن "الدولة" التي يقصدها بكلامه لم تحرمه من هذه الخدمة وسخرت له نفس القاعة شهر ماي من السنة الفارطة لعقد المؤتمر الخامس للحركة.
فهل أُبهر مقري من حجم التوافد الغفير لمناضلي الأفلان أم أراد السخرية من العتيد أم ما هي إلا رسالة تحدي رفعها ضد الأفلان في تجمعي شعبي لمناضلي "حمس" قريبا؟؟
