(صور) بالتّفصيل.. هكذا دفن الأفلان "أحقاد الماضي" من أجل بوتفليقة!

تغطية/ كنزة خاطو

جمعت اليوم القاعة البيضاوية 40 ألف أفلاني، لمدّة فاقت السبع ساعات، من أجل التمسّك باستمرارية الرئيس بوتفليقة، والإعلان الرّسمي على ترشّحه لرئاسيات 2019.

[gallery columns="9" ids="70791,70792,70793"] [gallery columns="6" ids="70770,70775,70766,70781,70782,70783,70784,70785"]

كانت السّاعة تشير إلى حوالي التاسعة والنصف صباحا، بدأت وفود المنتخبين المحلّيين، تدخل القاعة البيضاوية، ثمّ وصول البرلمانيين الحاليين والسابقين من الغرفتين، إلى الحرس القديم للعتيد.

الهدوء طبع الساعات الأولى من صباح السّبت، بمركّب محمد بوضياف، إلى أن دقّت الساعة العاشرة، فُتحت الأبواب، هرول جمع غفير من المناضلين الأفلانيين، ممثّلو المنظمات الجماهيرية والطلابية، المجتمع المدني والمتعاطفين مع الحزب.

الجميع يريد الأماكن الأولى، بدأت الأهازيج والشعارات، وتجاوب الحضور مع الأغاني والأناشيد الوطنية، التي دوّت القاعة، متبوعة بزغاريت النّسوة.

وتواصَل التحاق أبرز الشخصيات الأفلانية، بالقاعة، الجميع يلقي التّحية، عناق ومصافحة، ودموع الفرح كانت هي الأخرى حاضرة، خاصّة وأنّ المناسبة كانت فرصة للمّ الشّمل، وطيّ صفحة الماضي بالنسبة للإخوة الفرقاء.

في حدود منتصف النهار، امتلأت القاعة، المعطيات كانت تشير إلى 40 ألف أفلاني، هناك من نجح في ولوج القاعة، ومنهم وبسبب اكتظاظها، لم يوفّق وبقي في الخارج.

الساعة اقتربت من الواحدة زوالا، وصل الوفد الرّسمي، واعتلى المنصّة.

استُهلَّ عرس العتيد، كالعادة، بآيات من القرآن، النشيد الوطني، ثمّ شريط وثائقي أهم محطات انجازات الرئيس، سرد مسيرته، أبرزها المصالحة الوطنية ، والمكاسب الثمينة للجزائر.

بعدها أخذ الكلمة، منسّق حزب الأفلان، معاذ بوشارب، الذي ألقى خطاباً مدوّيا، أحرفه الأولى كانت : "جبهة التحرير أعطيناك عهدا".

وضرب منسّق الأفلان الجمع الغفير الحاضر، بلقاء في المستقبل القريب، لكن هذه المرّة في ملعب 5 جويلية .

وأكّد بوشارب أنّ هذا "اليوم المشهود، سيبقى خالدا في سجّل الحزب، ولمسيرته".

ووعد معاذ بوشارب بمؤتمر استثنائي يليق بالجمع الغفير، مشيراً إلى أنّ الأفلان حزب تواصل الأجيال، وحزب الوسطية.

وأعلن بوشارب، ترشّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لرئاسيات 2019، ووقف الحاضرون، وصفّقوا مطوّلا.

وفي الختام، تكريم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على انجازاته طيلة فترة قيادته للبلاد.

*أبرز الشخصيات التي حضرت اللقاء..

كان لقاء منتخبي ومناضلي الأفلان، اليوم، فرصة لحضور شخصيات عديدة غابت لمدّة عن الساحة السياسية، أبرزها:

 الأمين العام لرئاسة الجمهورية، حبّة العقبي.

 الوزير الأوّل الأسبق، عبد المالك سلال.

 رئيس البرلمان السابق السعيد بوحجة

وزير الصحة الأسبق عبد العزيز زياري

الأمين العام للأفلان السابق جمال ولد عباس

رئيس الأفسيو علي حداد

الفنان الشاب مامي

في حدود الساعة الثانية بعد الزوال، انتهى اللقاء، خرج الوفد الرّسمي، ضارباَ موعدا للقاء آخر في ملعب 5 جويلية، وحان موعد الصّور التذكارية، ليوم وصفه منسّق الأفلان بـ "اليوم المشهود والتاريخي"، والتاريخ يكتبهُ المنتصرون –تقول الحكمة- !

من نفس القسم - صحة وعلوم -