قبّلت يد "ناصر بوتفليقة" بالخطأ وأعتذر للجزائريين !!

الجزائر/ محمد رحموني

طالب المواطن "كريم عسوس" الذي أثار جدلا واسعاً، قبل أسبوع، على خلفية تقبيله يد شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ناصر بوتفليقة، من الجزائريين الإعتذار.

وأوضح "كريم عسوس"، في تصريح لـ "المصدر"، خلفيات تقبيله ليد شقيق الرئيس بالقول: " أعتذر من الجزائريين، أوّلا لأنّه ليس من شيمنا تقبيل الأيادي، لكنّ الأمر وما فيه، أنّني كنت أودّ التقرّب من شقيق الرئيس لطرح مشكلتي الإجتماعية، إلّا أنّني انفعلت، واكتفيت بطلب صورة سيلفي من السيّد ناصر بوتفليقة".

وأضاف ذات المتحدّث، أنّ صورته وبعد أن ألهبت مواقع التواصل الإجتماعي، سبّبت له إحراجاً خاصّة وسط عائلته وأبناء الحيّ الذي يقطنه.

وفي حديثه مع المصدر، أكّد كريم، أنّه يعاني من ضغوطات كبيرة، جرّاء طرده من عمله، وهو أب لطفلين، واقترابه من شقيق الرئيس، جاء بعدما أغلقت جميع الأبواب في وجهه، إلّا أنّ بعض الأشخاص أساؤوا الظّن بي.

وكشف "عسوس" أنّه التقى بالرئيس بوتفليقة خلال عهدته الأولى، في صلاة العيد بالمسجد الكبير، وكلّمه حينها، ووعده أن يكون من الداعمين له، إلى يوم الدين.

وتطرّق ذات المتحدّث إلى مشكلته التي جعلته يتقرّب من شقيق الرئيس، قائلا: أنا كريم عسوس، مواطن جزائري، عاطل عن العمل، بعدما عملت لسنين كعون أمن، وتقني متعدد المهام

بالوكالة الوطنية لتسلية الشباب (سيدي فرج بوسماعيل).

وأضاف: "في 2018سنة ، تم تغيير مدير الوكالة، وتعرضت لتصفية حسابات، من طرف اطارات الوكالة، ولكثرة الضغوطات في العمل صرت أقدّم عطلا مرضية، ما أدّى إلى طردي" مواصلا: "، إلا أن الغريب، تم إحالتي على المجلس التأديبي وأنافي عطلة مرضية".

وناشد "عسوس"، وزير الشباب والرياضة، بالنظّر في قضيّته، وحلّ مشكلته، بإرجاعه إلى العمل، خاصّة وأنّه ربّ عائلة ويكفل والده المصاب بسرطان البروستات".

من نفس القسم - صحة وعلوم -