محمد جميعي.. الجزائريون لا يزالون بحاجة لبوتفليقة

الجزائر/ إسلام.ب

"بوتفليقة مترشح حر وليس حكرا على أحد" بهذه العبارة، كسر القيادي في جبهة التحرير الوطني محمد جميعي، ما يقال حول ترشيح الأفلانيون للرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة واستجابته لهم، مؤكدا بأن الرجل، لم يكن مرشح العتيد فقط وإنما مرشح الكثير من الأحزاب الكبيرة والمنظمات والجمعيات وكذا العديد من التيارات في المجتمع المدني، مرجعا ذلك لما قدمه بوتفليقة للدولة الجزائرية منذ 1999.

ودافع النائب البرلماني جميعي خلال مشاركته في برنامج قراءات على قناة "دزاير نيوز" بشدة على ترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، مذكرا بأن الأفلان كان قد دعا الرئيس للإستمرارية منذ سنة، وهذا على اعتبار أن الجزائرييون لا يزالون بحاجة له، فاستمراريته تعني -حسب جميعي- استمرار للأمن والأمل والتقدم في الكثير من المجالات.

وخلال مداخلاته، أثنى رئيس كتلة الأفلان بالبرلمان سابقا، على شجاعة الرئيس التي ظهرت في رسالته الأخيرة، واصفا إياها بالرسالة القوية التي صارح فيها بوتفليقة الشعب الجزائري بحقيقة جميع المجالات ورد فيها عن المشككين في قدراته، أين قال الأخير أنه رغم صحته يستجيب لنداءات الجزائريين له بالترشح.

وفي سياق متصل يرى جميعي أن المتمعن في افكار وعبارات بوتفليقة في رسالته للجزائريين يجد مصداقية ورؤية تعالج حتى افات في المجتمع، مؤكدا أنه لمس فيها التفاتة للشباب ووعود بفتح الابواب لهم، ذاهبا الى أبعد من ذلك في تأكيده أن الرئيس أبان عن احساسه  بظروف الشباب ودوافع هجرته غير الشرعية، ومن ثمة تعهد بتحسين القدرة الشرائية وجوانب الحياة للجزائريين، إضافة الى تطرقه ايضا الى تنويع الاقتصاد وهذا من أجل القضاء على البطالة من خلال جلب الاستثمارات والتوجه للاقتصاد المنتج.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -