الصناعة الجزائرية تتطور بقوة بفضل استقرار وأمن البلاد

الجزائر/واج

أكد وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس الاثنين، بالبويرة، أن الصناعة الجزائرية في السنوات الأخيرة بدأت في التطور أكثر بفضل الاستقرار السياسي والأمني الذي عرفته البلاد.

وصرح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها في ختام زيارته إلى ولاية البويرة حيث افتتح و أطلق عدة مشاريع تابعة لقطاعه، أنه مرتاح للتقدم الذي حققه قطاع الصناعة في الجزائر. وقال "لاحظنا في البويرة استعمال التكنولوجيات الحديثة في مركب الصناعة الغذائية لمجمع بالي الذي افتتح بالهاشمية وكذا في مصنع بيوفارم لإنتاج المواد الصيدلانية الذي أطلق بعد ظهر اليوم بالمنطقة الصناعية سيدي خالد ببلدية واد البردي (جنوب البويرة)، وهذا حقا يشرف المؤسسات وكل الجزائر".

وأضاف يقول "سجلنا كذلك تطورا إيجابيا لوحدة المؤسسة الوطنية للدهن بالأخضرية التي تعمل و تغطي أكثر من نصف السوق الوطنية. كما تصدر ولها مشاريع في المستقبل وهذا أمر مهم لقطاعنا و بلدنا".

وصرح الوزير أن الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يستعملها المستثمرون "تثبت أن الصناعة الجزائرية تتطور أكثر و بقوة بفضل مناخ الاستقرار و الثقة التي سجلها المستثمرون في الجزائر".

وذكر الوزير بالمشروع الذي صادقت عليه الحكومة لإنجاز مصنع إنتاج الفوسفاط، إذ أوضح في هذا الصدد بالقول "من خلال هذا المشروع، نعتزم رفع الإنتاج من مليوني قنطار إلى 12 مليون قنطار. توجه هذه الكمية لإنتاج الأسمدة بما في ذلك 60 إلى 70 بالمائة للتصدير بمبلغ قد يتراوح من 5ر1 إلى مليارين (2) دولار".

وأشار الوزير إلى إطلاق عدة مصانع لاستغلال الرخام و الجرانيت و كذا المنغنيز و الزنك و الرصاص و السلستين و الحديد في ولايات البويرة و بجاية و بشار و دراساتها قيد الاستكمال، معلنا عن دراسة أخرى قيد الاستكمال لاستغلال مناجم الذهب المتواجدة في ولاية تمنراست في أقصى الجنوب الجزائري.

وبخصوص المؤسسة الوطنية لإنتاج مواد التنظيف بسور الغزلان التي تواجه صعوبات مالية حقيقية، أوضح وزير الصناعة و المناجم أن هذا الموضوع في قلب أولويات دائرته الوزارية التي تبحث السبل الكفيلة لإيجاد حلول للوضعية.

من نفس القسم - إقتصـاد -