قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في منشور له على صفحته بالفايسبوك أن "أيادي الكيان الصهيوني تتمدد في جسم الجزائر المريض".
مضيفا انه حين تطمع إسرائيل في النفوذ داخل الجزائر فليس من أجل مصالحها كما تفعل الدول الأخرى، بل من أجل تدمير الجزائر.
وواصل :"مصالح إسرائيل مضمونة في العالم بأسره اليوم ولكن الذي يهمها أن لا ينهض أي بلد عربي لتضمن مستقبلها غدا كذلك، هي تفهم أن نهضة العرب والمسلمين هو نهاية وجودها ولذلك لا يجب أن يتشكل أي نموذج ناجح في بلداننا العربية والإسلامية يكوّن عليها خطرا ويقيس عليه الآخرون".
وأسقط مقري دور إسرائيل في إشعال فتيل الفتنة بالشرق الأوسط، على الجزائر في قوله: " الجزائر بلد محوري في العالم العربي والإسلامي وهو يملك مقومات النهضة في أي لحظة من اللحظات، إذا توفر له حكام وطنيون يعملون لمصلحته قبل مصالحهم، وقد تكون حالة الضعف التي هو فيها هي فرصة الكيان الصهيوني لإعدام آفاق نهضة البلد أبديا".
ووعد رئيس حركة حمس بالكشف عن كلّ الأبواب التي ينفذ منها الكيان الصهيوني إلى الجزائر لاحقا.
