بيان: "وطننا الحبيب مستهدف ولا تتبعوا مسيرات غير معروفة النسب"

الجزائر/أمير.ن

حذّرت التنسيقية الوطنية لمتقاعدي وجرحى ومعطوبي وذوي الحقوق ومشطوبي وكل منتسبي الجيش الوطني الشعبي، من مغبة الإنسياق وراء دعاة "الفتن والفوضى" لأن الجزائر مستهدفة، في بيان نشرته مساء اليوم الثلاثاء.

وهذا نص البيان كاملا:

بسم الله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى أما بعد : ان هذا الوطن الغالي و الارض الطيبة المسلمة التي سقيت بدماء الشهداء خلف عن سلف  لذا يا ايها المناظلون الشرفاء الكل معني و الحاظر يبلغ الغائب اننا في مرحلة جد خطيرة و على الجميع التحلي بالحذر و اليقضة و اننا على مشارف الاستحقاقات الرئاسية و نحن نراقب بعين حارس الوطن و نعلم الجميع بأن وطننا الغالي مستهدف في كل مرحلة و قد تم التآمر عليه منذ القدم و اكتوينا من مغبة اعمالنا و التفريط فيه و انشغلنا بإتباع الغرب و نسينا مبادئنا فزج بنا في عشرية دموية لم نكن نتوقع حدوثها لكن قدر الله و ما شاء فعل ايها المنضالون اﻷشاوس يا حماة الوطن : إن وطننا الحبيب مستهدف و يريدون ان يجعلوا منه سودان و ليبيا و تونس و مصرا و سوريا ,,,,, انهم يستهدفوننا بعد ان تم تطعيم بعض المندسين و بائعي الذمم و إلباسهم لباس الحرية و الديمقراطية الزائفة من اجل التكتل في جناح ذو طابع سياسي من الظاهر خروف وديع و من الداخل ذئب جائع مسعور يفترس الاخضر و اليابس و لا يفرق بين الكبير و الصغير بإختصار و اقولها و انا متحمل لمسؤوليتي اتجاه ديني و وطني الذي ضحيت من اجله و قضية عمر شبابي في حمايته من اجل ان يعيش ابناؤنا الرخاء و اﻷمن و ما ادراك ما نعمة اﻷمن و اني احذر الجميع من مغبة الخروج في مسيرات غير معروفة النسب و نجهل من برمجها و من يتحمل مسؤوليتها و اني اخاطب جميع الشرائح و خاصة المتحمسين و المندفعين بأن يرجعوا ﻷنفسهم و يسألوها من الذي ينظم المسيرات و ما المغزى منها و من صاحبها و ما الاستفادة منها,,,,,حتما ستجد من تم استغباؤه و يقولون له من اجل التغيير و أنا أرد عليه بقول فصل ///قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ /// لذا لا يجب استغباء الشعب المسلم ﻷن المسلم لا يلدغ من الجحر مرتين و اللدغة اﻷولى كانت سنة 1988 فكانت مفتاح شر على البلاد و لا زالت جراحنا تنزف ليومنا هذا يا حماة الوطن و يا اشرافه عليكم بالموعظة و رد كيد الكائدين و تنبيه العوام فالحذر الحذر على الاقل نحافظ على نعمة الامن فهي أغلى ملك و هي تاج رؤوسنا , اللهم اشهد فإني بلّغت و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -