المعارضة.. نعم للإحتجاجات ولا لمرشّح توافقي !؟

الجزائر /نهال.ش

كانت مجموعة من الشخصيات، والأحزاب السياسية، المحسوبة على تيار المعارضة، اليوم الأربعاء،  في الموعد، والتقت في بيت الشيخ عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية.

لقاءٌ وصفه قبل موعده البعض بـ "التاريخي"، خاصة وأنّ التيار المعارض لم يجتمع على طاولة واحدة، منذ أرضية "مازافران"، التي كلّلت بالفشل حسب متابعين للشأن السياسي في البلاد.

لقاء بعضٍ من شخصيات المعارضة اليوم، جاء تلبية لنداء الشيخ جاب الله، القاضي بضرورة اختيار مرشّح توافقي لها، في استحقاقات 18 أفريل 2019.

لقاءٌ تشاوريٌ، انتظره الرأي العام، منذ أزيد من أسبوع، لمعرفة الشخصية التي اختارتها "المعارضة"، لأن تزكّيها وتدعمها في الرئاسات المقبلة.

لكنّها أصدرت بيانا ختاميا للّقاء، يؤجّل فكرة المرشّح التوافقي، ويؤكّد أنّ الأولوية لتثمين الحراك الشعبي الذي أطلقته جهات مجهولة على منصات مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي ذات البيان، شدّدت المعارضة، في النقطة الأولى "على تأييدها للإحتجاجات الشعبية السلمية، وترك المواطنين يمارسون حقّهم الدستوري في التعبير عن رفضهم لإستمرارية الوضع الحالي".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -