الدرك: "مكافحة الإجرام والجريمة المنظمة مرهون بمساعدة المواطن"

الجزائر/محمد.ب/وأج

أكد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران، المقدم عبابسة ميلود يوم الخميس، أن مكافحة الإجرام والجريمة المنظمة بكل إشكالها مرهون بمساعدة المواطن الذي يعد فاعلا وشريكا أساسيا في المنظومة الامنية.

وذكر المسؤول خلال مراسم انطلاق الأبواب المفتوحة حول الدرك الوطني بحضور رئيس أركان القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني ووالي وهران والسلطات المدنية والعسكرية ونواب برلمانيون أن مكافحة الإجرام والجريمة المنظمة بكل اشكالها مرهون بمساعدة المواطن الذي يعد شريكا أساسيا في المنظومة الامنية وهو السبب الذي جعل من الضروري "تعزيز الأمن الجواري للتقرب أكثر فأكثر من المواطن".

وأضاف انه "في ظل حتمية مواجهة تنامي مختلف انواع الجريمة التي اصبح محترفوها يستخدمون أحدث التكنولوجيات الاتصال والمعلوماتية وايمانا منها بضرورة ارساء دولة القانون التي تقوم على احترام حقوق الانسان والحريات الفردية فإن قيادة الدرك الوطني عمدت الى تطوير اساليب عملها بالاعتماد على الاساليب العلمية الحديثة في اثبات الجريمة غير أن مكافحة مختلف أنواع الجريمة لا يمكن أن تتم دون مساعدة المواطن".

وتهدف التظاهرة -حسب نفس المسؤول- "إلى تدعيم المقاربة الاتصالية الرامية إلى تعزيز الانفتاح على المجتمع المدني و تأكيد علاقات التعاون الايجابي مع مختلف الشركاء الاجتماعيين من خلال التجسيد الفعلي لفكرة العمل الجواري التي تتأسس على السعي الحثيث لتوطيد العلاقة مع المواطن باعتباره فعالا وشريكا محوريا في ضمان الأمن".

من نفس القسم - عدالة وأمن -