فنّد رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، السعيد بوجّة، جملة وتفصيلا، خبر تنازله لإستمارات الترشّح الخاصة به، لصالح المترشّح الحرّ، عبد العزيز بوتفليقة.
وأكّد بوحجة في تصريح حصري لـ "المصدر"، أنّه لم يسلّم استماراته للمجلس الدستوري، ولم يصرّح بذلك لوسائل الإعلام في التصريح الصحفي، وقام بإدلاء رأيه داخل المجلس، وقرّر العدول عن الترشّح، نظراً للمناخ السياسي المتوتّر.
وشدّد رئيس البرلمان الأسبق بالقول: "لازلنا محتفظين بالإستمارات التي جمعناها، والتي تعدّ مِلكاً للمواطنين التي وقعّوها لصالحه".
وعن المكالمة التي "زعمت" بعض المواقع، أنّها وصلته بعد ايداع ملفّه، أوضح بوحجّة: "لم اتلقّى أيّة مكالمة هاتفية، وموقفي بالإنسحاب كان إرادياً".
وأكّد الرجل الثاني في الدولة الأسبق، أنّه مع الشعب الجزائري، في الحراك الذي تشهده الجزائر، مضيفا في ذات السياق: "لا ولن أتدخّل في قرار ترشّح أي شخص".
وعن حضوره بالقاعة البيضاوية، في التجمّع الشعبي الذي نظّمته حزب جبهة التحرير الوطني لمناشدة الرئيس للترشّح والإستمرارية، قال بوحجة: " حضرت من أجل زملائي، والقاعة كانت تضمّ 50 بالمئة من المناصرين والمساندين لي".
