بيانات.. سيدي السعيد "ينتهي" ورقعة "التمرّد" النقابي تتوسع نحو الشعب

الجزائر/أمير.ن

قرّر الاتحاد المحلي التابع للمركزية النقابية بالمنطقة الصناعية بالرويبة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الانشقاق على اتحاد سيدي السعيد والنزول إلى الشارع لدعم الحراك الشعبي. حسب بيان له اليوم الأربعاء .

وأكدت النقابة من خلال بيانها "حرصها على ضم صوتها لصوت الشعب المطالب بالتغير".

وأضاف نص البيان "نطالب من الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن لا يبقى على هامش التاريخ ويجب أن يعلن انخراط العمال في تطلعات التغيير المعبر عنها من قبل الشعب من أجل حياة أفضل، لذا نطالب باجتماع مستعجل للجنة التنفيذية الوطنية، وهي الهيئة العليا ما بين مؤتمرين، لمناقشة الوضع العام واتخاذ موقف واضح في صالح البلاد والعمال".

من جهته، عبّر الفرع النقابي قالمة "لايتار الجزائري" عبر في بيان له اليوم الأربعاء، عن رفضه أي تصريح او توجيه سياسي من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، و اتهمت النقابة سيدي السعيد "بالخلط بين العمل النقابي و التوجيهات السياسية التي يكفلها الدستور".

للتسع رقعة "التمرّد" النقابي ضد سيدي السعيد بعد انظمام التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة هي الأخرى، إلى الحراك الشعبي، وأصدر التنظيم اليوم بيانا واضح الموقف، يؤكد دعم النقابات الخمسة المنضوية تحت غطاء التنسيقية دعمها لصوت التغيير الذي ينادي به الشارع الجزائريين، وجاء في نص البيان "بناء على الاوضاع التي آلت إليها البلاد وخروج ملايين المواطنين في مسيرات سلمية مطالبين بوتفليقة بالتراجع عن الخامسة".

فبعد قطاع الصحة، انظم التكتل النقابي لقطاع التربية، الذي يجمع تحت لوائه ستة نقابات مستقلة، هو الآخر إلى المسيرات الشعبية، وأصدر اليوم الأربعاء بيانا قوي اللهجة بعد ساعات من المداولة في اجتماع استثنائي بمقر الاتحاد الوطني لعمال التربية، ليخلص إلى الإلتحاق بجموع المحتجين في الشارع وعبر التكتل في نص البيان عن "دعمه المطلق لحراك الشارع، كما أعلن التكتل عن اضراب وطني عام ليوم 13 مارس الجاري، يكون متبوعا بمسيرات لموظفي القطاع بداية من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من كل مديريات التربية".

من نفس القسم - صحة وعلوم -