"الأفلان" يدير ظهره لـ «الواقع» ويعاكس «المستقبل» !!

الجزائر/ نادية.ب أظهرت التشكيلة الجديدة للهيئة الموسعة لتسيير حزب جبهة التحرير الوطني، عودة قيادات من الحرس القديم للحزب لعتيد للواجهة، وتضمنت القائمة أسماء كانت لوقت قريب متناحرة من أجل منصب الأمانة العامة، وخلوها من التمثيل الشباني، وهو أمرٌ أثار إستغراب الكثير من متابعي الشأن السياسي الجزائري، كون طبيعة المرحلة تستدعي تواجد الشباب لمواكبة ومسايرة التغييرات الحاصلة،بغية مواجهة الحراك الشباني،  فهل أدار الأفلان ظهره للواقع وعاكس المستقبل، أم أن منسق قيادة "الأفلان" يسير عكس إتجاه التاريخ- يتسائل متابعون. تمكن منسق الحزب العتيد، معاذ بوشارب، من لم شمل بعض الاخوة الفرقاء في الأفلان، ونجح حسب مايقوله متابعوه، في لم شمل البعض، إلا أن المناضلون على مستوى قواعد الحزب في البلديات والولايات، ممن تقرب "المصدر" منهم، قالو ان تركيبة القيادة الموحدة جاءت معاكسة للتطورات الحاصلة في البلاد، وتضمنت القائمة أسماء لم يعد لها ما تقدمه للحزب، خطابها تجاوزه الزمن، ولا شعبية لها- يقول مناضلون. ويضيف اخر- تمنينا من المنسق العام لهيئة تسيير الأفلان، أن يقع خياره على الكفاءات التي تملك القدرة على حشد الجماهير وتملك من الخبرة التي تسمح لها بإيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها قواعد الحزب وحل الخلافات على مستوى المحافظات، عشية الاستحقاق الرئاسي. فهل يدرك معاذ بوشارب، أن قائمة القيادة الموسعة التي أفرج عنها، ستزيد من مستوى الاحتقان داخل صفوف حزب الأفلان، وتتسبب في نزيف للمناضلين، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، أمام ماتعيشه البلاد من حراك شباني، مل من خطابات وشعارات القرن الماضي-يقول مراقبون؟.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -