أبدى المترشح للانتخابات الرئاسية علي غديري عزمه وإصراره على مواصلة سباق الانتخابات، رغم انسحاب كوادر مديرية حملته الانتخابية مقران آيت العربي وزبيدة عسول، وانسحاب عدة مترشحين.
وقال غديري في تسجيل مصور موجه إلى الجزائريين نشره على صفحته في الفيسبوك: "إنني مصر على خوض المعركة من أجل القطيعة ومن أجل إرساء قاعد الجمهورية الثانية".
وقال غديري: "حراك الشارع أدى الى انسحاب بعض المترشحين من السباق الانتخابي اعتبارا منه أنه استجابة الى مطلب شعبي، ووفاء لما قلته عند اعلاني الترشح أذكر انني لا ابالي بترشح بوتفليقة لعهدة خامسة او لا، قراري لخوض هذه المعركة هو انني ارى ان هذا النظام فاسد ويجب ان يتغير، وقلت أثناء ندوتي الصفحية الأولى إما أنا وإما السيستام وإنني أضل على هذا الحدث، وني سأضل على هذا العهد".
وأكد غديري قائلا "ان ترشحب بوتفليقة رغم كل ما يحمله من خرقات للقانون وتوطؤ للتزوير ونكران للقوانين والاعراف لا يشكل بالنسبة لي حاجزا لانني مقتنع أن الشعب اصر على كسر هذا المظام وسيفعله مهما كانت عبقرية النظام".
وأبدى غديري عن قناعته أن "الوقت حان للشعب من اجل التغيير أحب من أحب وكره من كره".
