أجّل رجل الأعمال علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو"، مغادرته للمنتدى إلى نهاية مارس الجاري، حيث قرر اليوم الثلاثاء 19 مارس، استدعاء المجلس التنفيذي لاجتماع طارئ، ليوم 30 مارس، لمناقشة مصيره على رأس الافسيو، بعد الاختلافات التي تحدث داخل المنتدى بسبب دعم الحراك الشعبي.
وقدم علي حداد تصريحا لـtsa قائلا: "أضع كل شيء بين يدي المجلس التنفيذي والأمر متروك له لاتخاذ القرار، كما كان الحال دائمًا في الافسيو"، مضيفا "أريد أن يعمل المنتدى بشكل ديمقراطي".
وعقد اليوم الثلاثاء علي حداد اجتماعا طارئا مع أعضاء المنتدى بسبب أزمة غير مسبوقة يعيشها "الأفسيو"، على اثر تأييد حداد للعهدة الخامسة، ودعم أهم أعضائه للحراك الشعبي، وعلى رأسهم حسن خليفاتي والعيد بن عمر وهو ما كان سببا في استقالة أو تجميد العضوية لعدد آخر من الاعضاء.
وكان "المصدر" قد نقل صباح اليوم الاثنين خبر استقالة حداد عن صحيفة الحوار الجزائرية التي أكدت انسحابه من المنتدى بعد خلافات حادة مع اعضاء الأفسيو حول دعم العهدة الخامسة ودعم الحراك الشعبي.
