لهذه الأسباب.. وكالة بلومبرغ الأمريكية تؤكد أن مظاهرات الجزائر تدخل مرحلة الخطر

الجزائر/ إسلام.ب

حذرت وكالة بلومبرغ الأمريكية من إستمرار التظاهرات في الجزائر، قائلة بأنها دخلت أخطر مراحلها، وستقع فيما وقع فيه الربيع العربي قبل 8 سنوات.

وأرجع الكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في مقال بالوكالة الأمريكية، بوبي غوش، ذلك  الى غياب القيادة المعروفة، وأيضاً قائمة الأهداف التي تسعى لها التظاهرات غير محددة.

وبحسب المقال، فبعد أسبوعين من إقناع احتجاجات الشوارع الرئيسَ عبدالعزيز بوتفليقة بالتخلّي عن ترشُّحه لولاية خامسة، استمرت التظاهرات في الازدياد، وكذلك طموحاتها؛ فبات المحتجون يدعون الآن إلى تغييرٍ جذري لنظام الحكم. هل يبدو ذلك مألوفاً؟ ينبغي أن يكون كذلك. وبحسب الوكالة الأمريكية، مع ذلك، إذا استمرت الاحتجاجات –وتنامت- دون عنف، قد يميل النظام إلى تقديم مزيدٍ من التنازلات. يقول أندرو ليبوفيتش، الباحث بشؤون شمال إفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: «أعتقد أنَّنا وصلنا إلى مرحلة لابد أن يكون فيها تغيير جاد، والخطة الانتقالية للحكومة تُعَد شيئاً ضئيلاً للغاية ومتأخرة جداً».

ويقول بريان كلاس، خبير شؤون الديمقراطية بكلية لندن الجامعية: «على أحدهم أن يجري مباحثاتٍ مع الحكومة حول ما هو مقبول وما ليس مقبولاً». ويجعل إسقاط النظام الشعارات جذابة، لكنَّه ليس موقفاً تفاوضياً عملياً. ويضيف كلاس إنَّ خبرات حركات الربيع العربي تُظهِر أنَّهم «بحاجة إلى العمل على التوصل إلى حلول وسط. إزاحة البنية التحتية للنظام بين عشيةٍ وضحاها ليست فكرة رائعة، لذا عليهم أن يتحدثوا عمَّن يتعيَّن عليه الرحيل ومَن يمكنه البقاء».

من نفس القسم - صحة وعلوم -