عقد المدير العام للأمن الوطني عبد القادر بوهدبة اجتماعا مع المدراء المركزيين بالمديرية العامة والقادة الجهويين ورؤساء أمن الولايات، تحت شعار "التسيير الديمقراطي للحشود وحماية المحتجين من الدخلاء والمخربين".
وتم مناقشة الأوضاع الحالية التى تعيشها البلاد خاصة الحراك الشعبي، أين تم اسداء تعليمات في هذا الخصوص الى ضرورة التطبيق الصارم لخطة التسيير الديمقراطي للحشود، وعدم إستعمال القوة والتعامل بكل ديمقراطية مع المحتجين في إطار حماية أمن الافراد والممتلكات العامة والخاصة.
وإتخاذ كل التدابير الأمنية لمنع أي إنزلاقات مع الوقوف الصارم ضد أي محاولات إختراق للحراك من طرف "بلطجية" أومندسين هدفهم إثارة الفوضى خلال الحراك.
كما ركز الإجتماع على ضرورة تفعيل دور الشرطة الجوارية من خلال إنفتاح جهاز الشرطة على المواطنين، والتعامل بكل ليونة ناهيك عن محاربة مختلف الإشاعات التى تمس بجهاز الأمن الوطني.
من خلال تكثيف الإجتماعات مع أعوان الشرطة والإستماع الى إنشغالاتهم و العراقيل التى تواجههم في الميدان أثناء تأدية عملهم.
