المخزن يحشر أنفه في الأحداث الجزائرية وهذا ما قاله أمير مغربي من كاليفورنيا

الجزائر/ إسلام.ب

حاول نظام المخزن حشر أنفه مجددا فيما يحصل بالجزائر من خلال التصريحات المستفزة  التي أدلى بها أحد أفراد العائلة الحاكمة بالمغرب الأمير مولاي هشام العلوي، الذي قال "إن التظاهرات الشعبية في الجزائر من أجل الديمقراطية ونهاية نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على شاكلة مصر، المؤسسة العسكرية في الجزائر هي عماد الدولة".

وأضاف الأمير المغربي بالقول "أن المؤسسة العسكرية الجزائرية ستحاول الاستفادة من منهجية المغرب في معالجتها لمطالب الديمقراطية، ولكن إذا حدث وانتقلت الجزائر ديمقراطياً وقتها سيكون المغرب في وضع صعب".

وأوضح في محاضرة ألقاها بجامعة دوك في كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة، الخميس، يقول "كانت مرحلة بوتفليقة تجربة محدودة للحد من هذه الهيمنة عبر لجوئه إلى نخبة من رجال الأعمال وإعادة النظر في دور الأجهزة الأمنية. وبالتالي فسقوط بوتفليقة يعني عودة العسكريين إلى واجهة الساحة السياسية، والجزائر تعيش مرحلة انتقال، ولكن ليس بالضرورة نحو الديمقراطية، لكن يستدرك أن كل انفتاح سياسي سيمر عبر تعاقد الأطراف السياسية مع المؤسسة العسكرية عبر مراحل". واستحضاراً للمغرب، سواء في تأثيره على الأحداث أو تأثره، يقول الأمير: «المؤسسة العسكرية ستحاول الاستفادة من غريمها الذي هو المغرب، من خلال تجديد النظام والنخب. وفي الجانب الآخر، يتابع المغرب بترقب وتوجس. وتقاسم النظامان الملكي والعسكري مميزات مشتركة وهي الأوتقراطية الليبرالية مع نخب متعددة ومسلسل غامض بشأن اتخاذ القرار. إذا اتخذ النظام الجزائري خطوات واقعية نحو الدمقرطة، سيجد النظام المغربي نفسه في وضع غير مريح».

للإشارة، كان الشعب الجزائري قد عبر بكل صراحة عن رفضه للتدخل الأجنبي حتى بالتعليق فقط رافعا شعارات "مشكلتنا عائلية لا تحتاج تدخلكم".

من نفس القسم - تعـاون دولـي -