"لوموند" الفرنسية تتساءل عن مستقبل الجزائر بعد دعوة قايد صالح لتفعيل المادة 102

الجزائر/ إسلام.ب

مرة أخرى، يتناول تحاول الصحافة الفرنسية لعب دور الوصي على الأحداث في الجزائر من خلال تعليقاتها عليها وجعلها شغلا شاغلا لها، وهو ما جسدته جريدة "لوموند" الفرنسية في عددها اليوم، أين تسائلت عن مستقبل الجزائر بعد دعوة قائد أركان الجيش نائب وزير الدفاع القايد صالح لتفعيل المادة 102 من الدستور.

وتساءلت الصحيفة "هل سيتم تفعيل السيناريو المقترح من قبل قايد صالح من دون عراقيل في وقت تتجه الأنظار إلى المجلس الدستوري المخول بتطبيق آلية المنع؟"، قائلة "أن المؤسسة العسكرية في الجزائر تتخلى عن بوتفليقة سعيا منها لإنقاذ النظام ، في إشارة إلى اقتراح ، مبادرة ينظر إليها الحراك بعين من الريبة فيما تدخل التظاهرات الشعبية الجزائر أسبوعها السادس".

وأشارت الصحيفة نقلا عن خبراء ضرورة أن ينبثق من المجتمع المدني وبعجالة شخصيات تمثله، هؤلاء الخبراء أكدوا أن الانتخابات تظل السبيل الوحيد لتفادي إطالة أمد نظام الاستقطاب.

من نفس القسم - تعـاون دولـي -