رسميا.. فرنسا تبرّئ الجنرال توفيق والسعيد بوتفليقة وتكشف..

الجزائر/جهيد.م

بموجب حق الرد، نفت السفارة الفرنسية في الجزائر، من خلال مسؤول الاتصال لديها، أي مشاركة لها في الاجتماع المتعلق بالوضع السائد في الجزائر الذي قيل أنه عقد بنادي الصنوبر.

وجاء رد السفارة الفرنسية رسميًا نافيا أي مشاركة فرنسية مهما كانت في الاجتماع السري، بتاريخ 26 مارس، حسبما أوردته ذات الجهة  إلى يومية L’Expression الناطقة بالفرنسية.

وأوردت السفارة الفرنسية إنها "صدمت للغاية من الأخبار المتداولة، مؤكدة أنها لا تجرؤ على إقراضها نية الإضرار بمصالح الجزائر وشعبها".

مؤكدة أن "فرنسا تحترم سيادة الجزائر وشعبها الصديق، وأنها لا تتدخل في شؤونها الداخلية".

يشار إلى أن وسائل اعلام محلية وعالمية تناولت الموضوع الذي صنع جدلا كبيرا. وقالت أن شخصيات سياسية جزائرية أبرزها الرئيس الشابق اليامين زروال والجنرال المتقاعد توفيق وكذا شقيق الرئيس المستقيل السعيد بوتفليقة قد اجتمعوا مع ممثلين عن المخابرات الفرنسية بنادي الصنوبر لمناقشة الأوضاع السائدة في الجزائر.

وكان الفريق أحمد قايد صالح قد صرح بأن هناك اجتماع سري عقد بين أطراف لم يذكرها بالإسم.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -