بن فليس مع التطبيق المتزاوج للمواد 7 و8 و102 وتحت حماية ومرافقة الجيش

الجزائر/كمال.ك

حيا المكتب السياسي النتائج المحققة من طرف هذه الثورة الشعبية، وإعلان القضاء جهرا عن تحرره، حسب بيان ختامي لاجتماع المكتب السياسي للحزب برئاسة علي بن فليس.

وأشاد الحزب بنتائج الثورة التي أثبت الشعب من خلالها تلاحمه مع الجيش الوطني الشعبي و قوات الأمن الوطنية، وكذا فتح ملفات الجريمة الاقتصادية و المالية الكبرى.

وقال المكتب السياسي إن استقالة الرئيس الأسبق بوتفليقة والتي "تبعتها استقالة رئيس المجلس الدستوري، لم تنه ولم تطح بالنظام السياسي نفسه؛ فلا زالت الشخصيات الرئيسية لهذا النظام على رأس أهم المؤسسات الدستورية كرئاسة الدولة والمجلس الشعبي الوطني والحكومة".

وفي هذا الإطار، اعتبر بن فليس بقاء الشخصيات السياسية التي كانت تنشط في زمن بوتفليقة غير مؤهلة تماما للقيام بالتغيير الجذري الذي يطالب به الشعب، "فهي لا تتوفر لا على الشرعية، ولا على الثقة، و لا على المصداقية ، ولا على الإرادة السياسية لبذل أي مجهود للقيام بأي مسعى من أجل الاستجابة لتطلعات الجزائريات والجزائريين".

ويعتبر حزب الطلائع أن "التطبيق الحرفي والحصري للمادة 102 من الدستور قد تولد عنها، بكل جلاء، انسداد سياسي ودستوري و مؤسساتي، و باستثناء استقالة رئيس الجمهورية، فان ما تبقى من مضمون المادة يتعارض مباشرة مع المطالب المشروعة للثورة الديمقراطية السلمية السارية في بلدنا"، مضيفا "إن التطبيق المتزاوج للمادتين 7 و8 مع المادة 102 من الدستور، يمثل الحــل الأكــثر نجــاعة و طمأنة و فعالية".

و على صعيد آخر، سجل المكتب السياسي التزام المؤسسة العسكرية بتقديم دعمها لكل حل "يضمن الاستجابة لكل المطالب المشروعة" للشعب الجزائري و يحظى بقبول الجميع.

كما اعتبر المكتب السياسي، الوصول لحل كهذا، يقتضي إسهام الجيش الوطني الشعبي واضطلاعه، إدراكا منه لواجبه التاريخي و مسؤوليته الوطنية و ان يضطلع بدور المسهل و المرافق و الضامن و الحامي لهذا الحل.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -