"المجاهد" الوسيلة الاعلامية الحكومية الوحيدة التي تناولت قضية اعتقال السعيد والجنرالين

الجزائر/كمال.ك

طرح عدم تطرق وسائل الاعلام الحكومية لعمليات توقيف كل من سعيد بوتفليقة، الجنرال توفيق، والجنرال طرطاق، أمس اسبت، عدة علامات استفهام، خاصة وأن كل من التلفزيون الرسمي والاذاعة الوطنية وكذا وكالة الانباء طالما كانت السباقة في تناول مثل هذه الأخبار منذ بداية الحراك وتحررها النسبي.

ورغم أنه لم يتم الإعلان عن الخبر رسميا والذي هز وسائل الاعلام الجزائرية الخاصة وحتى العربية والعالمية، إلا أن جريدة المجاهد الحكومية تطرقت للقضية في عددها الصادر اليوم الأحد.

وقالت المجاهد: "يبدو أن الأمور تتسارع مع إلقاء القبض أمس على ثلاث شخصيات مهمة في النظام القديم، وهم سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وأيضا الجنرالين عثمان طرطاق المدعو بشير، ومحمد مدين، المدعو توفيق.. الثلاثى الذين وصفهم المتظاهرون بـ "رؤساء العصابة"، سيمثلون أمام المحكمة العسكرية في البليدة الناحية العسكرية الأولى بعد فترة قصيرة".

وتضيف الجريدة، رغم أنه لم نعرف بالضبط التهم الموجهة لهم، فنعلم أن نشاطهم، وخاصة منذ اندلاع الحراك الشعبي تم إدانته في الرسائل العديدة لرئيس الأركان،، مبرزة أنهم كانوا يخططون ضد الحراك والجيش.

واعتبرت المجاهد، أن هذه الاعتقالات هي رد من قايد صالح على الطلب المتزايد من قبل المتظاهرين بضرورة توقيفهم، وأنها تعبر عن التزام المؤسسة العسكرية اتجاه الشعب وحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

من نفس القسم - صحة وعلوم -