هذا ما جاء في مجلة الجيش الصادرة اليوم

الجزائر/ إسلام.ب

أكدت وزارة الدفاع اليوم، أن هناك شرذمة تحاول دفع الجيش للتدخل في الشأن السياسي من خلال وسائل إعلامية وعبر وسائط التواصل الإجتماعي، وهذا للسير نحو فترة إنتقالية تخدم مخططاتهم وأهدافهم التي لا تريد الخير للجزائر وشعبها.

وجاء في إفتتاحية مجلة الجيش اليوم أن "هؤلاء وبعد أن كشفهم الشعب ولفظهم بشدة اتخذوا من قنوات إعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وسيلة لتنفيذ اجندات مشبوهة وشن حملات ممنهجة ومغرضة بهدف تغليط الراي العام وبث هرطقات واكاذيب ومغالطات. "، مضيفة "يحاولون دفع الجيش للتدخل في الشأن السياسي من خلال رسائل مفتوحة ونقاشات وأراء على صفحات بعض الصحف للذهاب الى فترة إنتقالية على مقاسهم يعبثون فيها مثلما شاؤوا ويمررون مشاريعهم وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها."، مؤكدة بأن هؤلاء أرادوا أن ينصبوا أنفسهم قيادات للحراك لدفعه نحو العنف لكن الحيش كان لهم بالمرصاد ومخططاتهم.

وتابعت المجلة بالقول "تعيش بلادنا أزمة يريد البعض ممن باعوا ضمائرهم وضربوا المصلحة العليا للوطن عرض الحائط بل ويتأمرون عليه جهارا نهارا أن تراوح مكانها ويطول أمدها برفضهم الحلول المتاحة والممكنة التي من شأنها أن تتيح لبلادنا تجاوز هذه الأزمة، وبالتالي قطع الطريق في وجه المغامرين الذين يسعون لتنفيذ مخطط على جبهات عدة يهدف في نهاية المطاف الى الايقاع ببدلادنا في في أتون الفوضى والإختلال".

وأضافت "الشعب الجزائري واع بحجم التحديات ومدرك لطبيعة المخطط الدنيئ الذي تحاول بيادق تنفيذه بالوكالة عن جهات أضحت معروفة لدى العام والخاص".

من نفس القسم - صحة وعلوم -