سعيد سعدي ردا على إشاعات اعتقاله: "لن أخضع"

الجزائر/سارة.ب

 رد سعيد سعدي، الرئيس السابق للأرسيدي، عن الإشاعات التي راجت مؤخرا وتزعم أنه أحد الموجودين على قائمة الذين ستستدعيهم المحكمة العسكرية بالبليدة في إطار قضية سعيد بوتفليقة، توفيق وطرطاق.

وقال سعدي سعدي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك نص إحدى الرسائل التهديدية التي بلغته من أطراف مجهولة: “إنّ افتتاحيّة يوميّة المجاهد الحكوميّة لا شكّ فيها : بعد مداخلاتي العلنيّة حول الوضعيّة التي تعيشها البلاد، و التي جنّدت الشعب الجزائري في الوحدة و العزّ و العزم من أجل تغيير النظام، كتبت مجلة الجيش افتتاحيّة و مقالا ذو نبرة حربيّة. هذا المقال الأخير، سرعان ما أوّلته بعض وسائل الإعلام القريبة من الدوائر العسكريّة كرسالة موجّهة لشخصي. بعد ذلك، تمّ حبس السيّدة لويزة حنون ، التي أجدّد لها هنا تأييدي الكامل. لقد انتشرت “شائعات” عن اعتقالي عدة مرات”.

وأضاف سعيد سعدي "بدأوا يروجون خبر برمجة اعتقالي,, هذه التصرفات الغير مباشرة هي من ثقافة كل الأنظمة الشموليّة، و ليست هي المرّة الأولى التي تُستعمل ضدي أو ضدّ مناضلين آخرين".

ويختم سعيد سعدي بالقول "أقول مجدّدا نفس الشيء حول هذا الموضوع لمن تفرحهم القرارات التعسفيّة و لأتباعهم. لن أخضع".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -