خليفاتي يعلن عن نيته خلافة علي حداد على رأس "الأفسيو"

الجزائر/سارة.ب

أعلن رئيس مدير العام أليانس للتأمينات حسان خليفاتي، اليوم الإثنين، عن نيتيه الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو" خلفا لعلي حداد.

وتطرق خليفاتي في بيان له وجهه لأعضاء منتدى الأفسيو، إلى الأوضاع التي تشهدها الجزائر مؤخرا من التغييرات الضخمة التي صنعتها مسيرات الـ 22 فيفري، وقال رئيس أليانس، "إن حراك22 فيفري وبمشاركة كل أطياف المجتمع، يمهد و يعزز، على مر الجمعات المباركة"

مشيرا في ذات السياق: "إن هذا الحراك التاريخي عصف بجميع المؤسسات مهما كان طابعها واختصاصها"، مضيفا: "فعاصفة الغضب القوية اهلكت أعداء الوطن وسلبت منهم حريتهم التي طالب بها الشعب جراء الظلم وملفات الفساد و المحاباة".

داعيا إلى التجند للتجديد الوطني: "إذ أن قوة الأحداث التي نعيشها حاليا تدفعنا للتحرر و تهيئة أنفسنا لتحقيق الإنجاز الجبار ألا و هو التجديد الوطني الذي يستمد أسسه المختومة من طرف الإرادة الفولاذية للشعب الجزائري.”

وتابع خليفاتي: "كوني واع أتم الوعي بهذا التحد الكبيرو مدرك لضرورة المساهمة في رفعه، لقد قررت أن أتجند كليا لهذه المهمات. وبصفتي مدافع قوي عن ثقافة المؤسسة، و مساهم دائم في تنمية مجتمعنا الإقتصادي يشرفني و يسرني أن أعلن لكم عن نيتي في خوض غمار الترشح لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات".

وأضاف في هذا الشأن: "قررت أن أمضي قدما في معركة الإصلاحات أو حتى إعادة تأسيس منتدى رؤساء المؤسسات كليا وذلك بترشحي لرئاسته يوم 24 جوان".

كما أشار إلى أن ملف ترشحه مرفوق ببرنامج القطيعة فيما يتعلق بالأهداف والحوكمة وطريقة التسيير، والذي سيعمل على إشراك كل الأعضاء وإظهار القيم التي تخدم مصلحة الإقتصاد الوطني والمؤسسات  العضوة في جمعيتنا.

وتعهد خليفاتي في حالة انتخابه بإحترام والعمل على أن تحترم السياسة الحيادية للمنتدى وذلك بصفة مطلقة، إذ لا يسمح لجمعيتنا أن تخدم مصالح أية جهة سياسية، غير أن للأعضاء الحرية المطلقة،بطبيعة الحال، في اتجاهاتهم التزاماتهم السياسية لكن بصفة شخصية محضة. مع المنع منعا باتا من اقحام المنتدى.

وعلى هذا الأساس، سيمنع المنتدى منعا باتا من أية مبادرة ذات طابع سياسي (إعلان عن دعم جهة سياسية، مساهمة مالية أو مادية في أية حملة انتخابية أو تمويل مؤسسات سياسية)، بالإضافة إلى العمل على تطابق مهمات المنتدى والمهمات التي ستنسب إليه مستقبلا بصفة مطلقة مع قوانين الجمهورية، إلى جانب إطلاق نقاش داخلي من أجل إثراء الأنظمة الداخلية للمنتدى بغرض تعزيز تسييره الديموقراطي وعلى وجه الخصوص.

من نفس القسم - إقتصـاد -