مقري: "جيشنا هو جيش وطني نوفمبري.. وبن بيتور يجب أن يكون رئيسا للجمهورية"

الجزائر/كمال.ك

عبر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، عن تقدير حركته لتخوفات المؤسسة العسكرية حول الإنتقال الديمقراطي في الجزائر.

وقال مقري إن "الجيش لا يريد أن يرى الجزائر على طاولة مجلس الأمن، لأن الغرب سيعتبر أي تدخل للجيش في السياسة هو انقلاب عسكري"، مضيفا "جيشنا هو جيش وطني نوفمبري، ونحن نتفق مع الجيش في عدم الخروج الكلي عن الدستور".

وتابع يقول: "أما مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، فهي في حاجة إلى كل الجزائريين لمرافقتها، خاصة وأنه هناك جيل جديد بالمؤسسة العسكرية حاليا".

وأضاف مقري، "نقبل بكل المقترحين لتسيير المرحلة الإنتقالية، إلا بن بيتور الذي لا نريد له ذلك.. لأننا نريده رئيسا للجمهورية".

يشار إلى أن أنباء انتشرت منذ أمس الخميس حول استدعاء مقري للمثول أمام المحكمة العسكرية بالبليدة في إطار التحقيقات الجارية حول الاجتماع المبوه والتهم الموجهة للرباعي "المتآمر".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -