حمس تتبرّأ من "تزكية" بوشاشي وتقترح شخصية نوفمبرية لقيادة الحوار

الجزائر/كمال.ك

اعتبرت حركة مجتمع السلم، أن ساعة الحوار قد حانت، من أجل الخروج من الأزمة السياسية، بعدسقوط انتخابات 4 جويلية ورحيل نور الدين بدوي وعبد القادر بن صالح.

وجاء في بيان لحمس اليوم الثلاثاء أن "ساعة الحوار قد آنت وأن الحوار الجاد والمسؤول والعقلاني حتمية أكثر من أي وقت مضى بعد سقوط مشروع انتخابات 4 جويلية".

وبخصوص الشخصيات التي تقود الحوار، فتقترح حمس أن تكون "شخصيات نوفمبرية، مقبولة شعبيا، غير متورطة في الفساد والتزوير".

كما تؤكد حمس على ضرورة "استبدال السيد عبد القادر بن صالح برئيس دولة جديد مقبول من الحراك وغير متورط في الفساد والتزوير بأي طريقة تقرها القراءة الموسعة للدستور (تغيير رئيس المجلس الدستوري ثم استقالة بن صالح كحل من الحلول) ، على أن يشرع هذا الأخير في حوار صادق ومسؤول مع الطبقة السياسية والنخب والشخصيات لتكليف حكومة جديدة، و تشكيل الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات بالتوافق الذي يحقق الرضا وليس بالقرارات الفوقية، وكذا تعديل قانون الانتخابات وتسهيل إجراءات تأسيس الأحزاب والجمعيات ثم الذهاب لانتخابات رئاسية قبل نهاية السنة”.

كما أكدت حمس أنها مستعدة لأي حل آخر في إطار الحوار يضمن هدفين أساسيين هما: التناغم مع الإرادة الشعبية بتغيير الباءات، وضمان الانتقال الديمقراطي السلس الذي ينهي التزوير الانتخابي الذي هو أساس الفساد وكل الانحرافات الأخرى.

أما بخصوص اقتراح عبد المجيد مناصرة لشخص بوشاشي لرئاسة اللجنة المستقلة للاشراف على الانتخابات، فتؤكد أنها لم تقترح أي اسم، وأن ذكر الاسماء سابق لاوانه، حيث جاء في البيان أن “مواقف وخيارات الحركة تعبر عنها بياناتها وناطقها الرسمي والمتحدثون باسمها الذين تكلفهم رسميا، وردا على أسئلة وسائل الإعلام لما نسب إليها بخصوص اقتراح أحد الشخصيات المعروفة لرئاسة الهيئة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات فإنها تؤكد بأنها لم تقترح أي اسم لأي مهمة من المهام المذكورة في النقاش السياسي ولم تعترض على أي شخص لأي مهمة، غير أنها تعتبر ذكر الأسماء سابق لأوانه قبل انطلاق الحوار المنشود”.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -