الأرسيدي يدعو إل الإفراج عن بعض سجناء وحصر الحبس المؤقت في حالة الضرورة

الجزائر/سارة.ب

قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، جلسات الاستماع لأعضاء الحكومات المتعاقبة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والتهم الخطيرة الموجهة لهم تدل على أن البلاد كانت تتحكم فيها "وحوش مفترسة لا وطن لها ولا رحمة في قلوبها".

وقال الأرسيدي في بيان له اليوم، "لا يمكن إقامة دولة القانون التي يتطلع إليه شعبنا والتي تحفز التعبئة المتواصلة لجميع الفئات الاجتماعية، بدءاً بالشباب والنساء، على اللاعقاب وطمس الذاكرة".

شدد التجمع، بأن التصعيد في تصفية الحسابات داخل سرايا الحكم الجزائري ناتج قبل كل شيء عن غياب التخطيط لحل سياسي ديمقراطي.

قال الأرسيدي بشأن الحوار :" على الذين اكتشفوا فوائد الحوار الشامل والتسوية باعتبارهما وسيلتين ناجعتين لحل الأزمات، أن يعلموا أن التسويات لا تتم حول الأهداف، تشييد دولة قانون ثابتة، في حين أن التسويات حول الآليات والآجال غير ممكنة ما دام أن الحريات العامة مرهونة بحسابات السلطة الفعلية".

ودعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى الإفراج عن سجناء الرأي، وحصر الاحتجاز المؤقت في حالة الضرورة لإظهار الحقيقة ووقف اعتقال المواطنين العاديين لمجرد "اشتباههم في المشاركة في مسيرة".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -