حزب العمال يندد بتوقيف حاملي الرايات ويطالب بإطلاق سراح لويزة حنون

الجزائر/سارة.ب

ندد حزب العمال بالتوقيفات التي استهدفت حاملي الرايات الأمازيغية، وبينهم منتخبة عن الارسيدي بالمجلس الشعبي الولائي تيزي وزو سميرة مسوسي.

وجاء في بيان للحزب عقب اجتماع أمانة المكتب السياسي غداة المسيرة 19: "تندد أمانة المكتب السياسي بتوقيف سميرة مسوسي، منتخبة الإرسيدي بالمجلس الشعبي الولائي تيزي وزو و مجموعة أخرى من المتظاهرين بالراية التي ترمز الى الامازيغية، و تعبر عن مساندة حزب العمال المطلقة و غير المشروطة لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية و كل عائلات الموقوفين وتطالب بإلحاح اطلاق سىراح كل المعتقلين السياسيين و الرأي و حاميلي الراية الأمازيغية".

وأضاف البيان: "يحدث كل هذا التعدي على الحقوق الأساسية للمواطن توازيا مع اغلاق اعلامي غير مسبوق منذ انطلاق ثورة 22 فيفري 2019 و وجود معتقلين سياسيين و الرأي في السجون".

يذكر أن الأجهزة الأمنية أصدرت أوامر بمنع حمل كل الرايات خلال المسيرات بما في ذلك الراية الفلسطينية والامازيغية وكل راية من غير الراية الوطنية تفاديا للعب على مشاعر الجزائريين وما من شأنه تهديد الوحدة الوطنية.

وتم خلال مسيرات أمس الجمعة توقيف العديد من الاشخاص الذين رفعوا رايات اجنبية قصد تنظيم المسيرات ومنع اي خروقات قد تحدث. وهو ما حدث مع الناشطة السياسية في حزب الراسيدي التي تم توقيفها على اثر معلومات وردت المصالح الامنية أنه يتم توزيع ما يسمى برايات "الفدرالية الامازيغية" بمكتب الارسيدي.

وبخصوص قضية لويزة حنون، قال البيان: “52 يوم بعد هذا الاعتقال لا تزال لويزة حنون في سجن البليدة في محاكمة قضائية تجرم العمل السياسي وتتعارض مع التعددية الحزبية"، وتابع "إذ تجدد أمانة المكتب السياسي لحزب العمال تضامنها المطلق مع الأمينة العامة للحزب، تطالب بالإفراج الفوري واللامشروط لها و لكل المعتقلين السياسيين و الرأي و الراية الأمازيغية".

يشار إلى المدعوة لويزة حنون تم ايداعها السجن العسكري في قضية المآمرة ضد قيادة الجيش. والمساس بالامن العام.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -