مقري: "نرحّب بدعوات الحوار الجادّ الصّادق والغير مميّع"

الجزائر/سارة.ب

رحبت حركة مجتمع السلم "حمس" بدعوات الحوار للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد والوصول إلى توافق وطني.

وجاء في بيان لـ"حمس" عقب اجتماع مكتبها التنفيذي اليوم الخميس " تثمن الحركة كل دعوة للحوار للخروج من الأزمة والوصول إلى التوافق الوطني على أن يكون الحوار جادا ومسؤولا وصادقا وملزما وغير مميع، وأن يكون الهدف هو تحقيق الانتقال الديمقراطي الذي يبدأ بالانتخابات الرئاسية الشفافة والنزيهة في أجل معقول غير بعيد".

وأضاف البيان "تعلن الحركة بأنها ستتخذ موقفها من كل حدث عند حدوثه وفق مدى توفر فرص الانتقال الديمقراطي الحقيقي ووفق ما يتطابق مع الإرادة الشعبية العامة".

وتابع البيان "تؤكد الحركة التزامها بالإرادة الشعبية المعبر عنها في الحراك الشعبي".

كما "تذكر الحركة بأن الذي يضمن تجسيد الإرادة الشعبية من خلال المسار الانتخابي النزيه هو الإرادة السياسية للمسؤولين أكثر من الآليات والهيئات والقوانين، وأن الذي يسمح لهذه الإنجازات المؤسسية والقانونية بتحقيق أثرها هو المسؤولية الوطنية لدى الحكام بقدرتهم على تقدير مخاطر الرجوع إلى ديمقراطية الواجهة على استقرار البلد ومصيره، أو بوجود ميزان قوة قادر على منع التزوير يفرضه استمرار الوعي والتعبئة الشعبية".

وختمت "حمس" بيانها بدعوة وجهتها إلى "الجزائريين والجزائريات للخروج بكثافة في حراك يوم الجمعة 5 جويلية احتفالا بعيد الاستقلال والشباب وتعبيرا عن ثباتهم على المطالبة بالتغيير الشامل والانتقال الديمقراطي الحقيقي الذي بغيره سنضيع المكتسبات المحققة إلى الآن ونعود إلى عهد التزوير وديمقراطية الواجهة".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -