مقري: "الأغلبية الساحقة من الجزائرييين تريد الذهاب للانتخابات الرئاسية"

الجزائر/سارة.ب

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن أغلبية الجزائريين وأحزاب المعارضة التي اجتمعت أول أمس السبت، تتوافق مع طرح السلطة بشأن الذهاب العاجل إلى الانتخابات الرئاسية أولا.

وأكد مقري في حوار أجراه مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المعارضة لا تختلف مع الطرح الخاصة بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، إلا أن النقاش الآن يتعلق بالضمانات والآلية الخاصة باختيار الهيئة التي تدير الحوار، وكذلك الهيئة التي ستشرف على الانتخابات وهي الخطوات التي ستبحث خلال عمليات الحوار بين الأطراف الجزائرية…إلى نص الحوار .

النقاش الآن يتعلق بالضمانات الخاصة بتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي والآلية الخاصة باختيار الهيئة التي تدير الحوار، وكذلك الهيئة التي ستشرف على الانتخابات، وأفاد مقري في هذا الشأن أن: "القناعة لدى الجميع الآن تؤكد ضرورة إشراف هيئة وطنية مستقلة على الانتخابات، من البداية حتى النهاية، خاصة أن هذا الأمر لم يكن في حسابات السلطة قبل الحراك".

مشيرا إلى أن "الندوة التي عقدت في 6 جويلية، جمعت الأغلبية الساحقة من الأحزاب والجمعيات والمنظمات التي تمثل الأغلبية الساحقة من الكتلة الانتخابية، التي كانت تصوت، أو الجمعيات والشخصيات التي تمثل المد الجديد، ولا بأس أن تكون هناك بعض الأحزاب لها رؤية تتمثل في ضرورة تعديل الدستور فهي تحترم".

وتابع: "وفي إطار الديمقراطية كل الآراء مرحب بها، لكن العبرة في أن الكتلة الوطنية القوية حين تتفق على رؤية واحدة، فإنه يساعد على الخروج من الأزمة". وهذا ردا على سؤال حول دور الاحزاب التي تريد الذهاب الى مرحل انتقالية.

أما عن الشخصيات التي تقود الحوار في المرحلة المقبلة، فأشار مقري إلى أن "هذه الخطوة من بين الخطوات التي تبين حسن النوايا، خاصة أن الهيئة التي تدير الحوار يجب أن يتم التوافق عليها من خلال الحوار والنقاش، بين المجتمع المدني من جهة، والأحزاب والقوى السياسية والسلطة للاتفاق على هذه الهيئة التي تدير الحوار". وختم: " هناك شخصيات كثيرة وكبيرة، أكاديمية وتاريخية، ربما شخصيات كانت متحزبة لكنها ليست متحزبة الآن، أو مسؤولين سابقين، وأعتقد أن المرحلة الآن تتعلق بالاتفاق على المعايير التي تتوفر في هؤلاء، وحين ننطلق في الحوار، سنتحدث عن الشخصيات".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -