مقري: "نتعرض لهجمة شديدة من العلمانيين المتطرفين الأغبياء"

ردّ رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، عبد الرزاق مقري، على تصريحات رؤساء احزاب علمانية أبرزها حزب الارسيدي ضده.

وقال مقري في ندوة صحفية اليوم الاربعاء، إن حزبه يتعرض لهجمة شرسة من قبل "العلمانيين المتطرفين ذوو الاعتقاد الغبي لا لشيئ إلا لأن الحركة لها قوة تنافسية في الانتخابات، كما لها استقالالية في قرارها وليست تابعة لاي جهة ولا تريد ان تكون تابعة لأي كان".

مؤكدا أن تلك العوامل والمواقف الخاصة بنا هي من تزعج وتضرّ هؤلاء الاحزاب العلمانية، مضيفا أن لدى حركتهم "طموح في المساهمة في بناء البلد" على عكس الاطراف العلمانية التي قال ان صراعها ليس سياسي بل ايديولجي.

وأكد مقري في هذا الخصوص: " الاحزاب العلمانية تهاجمنها لاسباب ايديوليجة لاعتقادهم اننا اسلاميون ونشكل لهم تهديدا". مضيفا: "هؤلاء لا علاقة بالسياسة.. يريدون قلب فشلهم السياسي إلى ايديولوجي" وأشار مقري في ذات الخصوص: "ليست لديهم اي قدرة على تحمل نتائج انتخابات نزيهة".

وراح مقري إلى وصف الاطراف العلمانية بالغبية وذات الاعتقاد الغبي: "ليهم اعتقاد غبي.. كل حياتهم متحكمون في الدولة عن طريق ضباطهم في الجيش ويريدون ايهام الراي العام انهم سياسيون ومعارضون".

كما عرّج مقري عن موقف حزبه من قضية المجلس التأسيسي قائلا: "موقفنا واضح وصريح نحن ضد المجلس التاسيسي" وبرّر رفضه للمجلس التاسيسي عن طريق تساؤلات طرحها: "كيف يتم تشكيل مجلس تاسيسي؟ من يعين من؟ من لديه الشرعية للتعيين؟؟".. مضيفا: "طبيعة الحراك الشعبي لا تسمح بتأسيس مجلس تاسيسي معين.. نحن رفضناه لسبب سياسي ومنطقي"، معتبرا في هذا الصدد أن الحل "هو الذهاب لمسار انتخابي جديد.. ورئيس الجمهورية المنتخب لديه حق التغيير الدستوري في اطار الحوار الشعبي".

وتحدّى مقري في ختام كلمته حول الموضوع أنه تحدّث لكثير من العلمانيين ودعاة المجلس التاسيسي مؤكدا: "ليست لديهم القدرة على المناقشة او الرد على هذه التساؤلات".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -