عازف القيطار الاسباني ألبيرتو لوبيز ينشط حفلا فني بالجزائر

الجزائر/سارة.ب/واج

نشط العازف الاسباني على آلة القيطار، ألبيرتو لوبيز و فرقته، حفلا فني في طابع الفلامينكو، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، في جو بهيج وأمام جمهور غفير.

وسمح  هذا العرض المعنون "ما وراء الحقيقة" و الذي عرض بقاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح (أوريف) بالشراكة مع معهد سيرفنتيس بالجزائر العاصمة، للجمهور الحاضر باكتشاف، على مدار 70 دقيقة، العالم المتعدد الألوان لعازف من خلال نحو عشرة من تأليفاته التي جمعت ما بين الغناء و الرقص و الموسيقى الغجرية. 

وقد رافق العازف الموسيقي ألبيرتوا لوبيز، في الايقاع أدريان تروجيلو و ريس مارتين في الغناء و  أوسكار دي لوس ريس في الرقص و  بلاس مارتينيس في القيطارة.

من مواليد 1990 ببازا (غرناطة)، بدأ ألبيرتو لوبيز دراساته في القيطارة فلامينكا حين بلغ ال11 من العمر، قبل أن يتخصص في تكوين أكاديمي في المعهد الوسيقي جوزي ساليناس حيث تحصل على  جائزة مسابقة عازف منفرد على ألة القيطارة، ثلاث سنوات فيما بعد.

وتحصل فيما بعد بقرطبة، على  ليسانس في القيطارة فلامينكو بالمعهد العالي للموسيقى رافاييل أوروزو.

ولما  كان في عمره 18 عاما، تحصل على جوائز  الدولية فتحت له الطريق للعمل مع فنانين محترفين، على غرار أل بيلي و أساريلا مورانتي. 

وأخرج العازف ألبومات سيانتو (2016) و "ما وراء الحقيقة" (2018)، كما و سبق و أن قدم  الى الجزائر سنة 2013.

ويرتقب أن يقدم العرض الموسيقي " ما وراء الحقيقة" المنظم، تحت رعاية وزارة الثقافة من طرف معهدي سيرفاتيس بوهران و الجزائر العاصمة، يومي الأربعاء و الخميس المقبلين بعنابة وقسنطينة على التوالي.

من نفس القسم فـنون وثـقافـة