مجلة الجيش: التفاف الشعب بجيشه وثقته فيه أرهب أعداء الوطن

الجزائر/كمال.ك

أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر جويلية الجاري، أن الجيش حريص على مواصلة السير على نهج انسب لتحقيق الارادة الشعبية طبقا للعهد الذي قطعه على نفسه لتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد والعودة الى المسار الانتخابي والاحتكام الى الصندوق لانتخاب رئيس الجمهورية وهو ما من شأنه قطع الطريق امام دعاة المراحل الانتقالية التي تعد مغامرة يراد بها ضرب استقرار البلاد.

وأكدت مجلة الجيش، أن التمسك بالحلول القانونية والدستورية التي ستفضي إلى انتخابات رئاسية في أقرب وقت ممكن وتجاوز الأزمة الظرفية، لا يمكن بأي حال مم الأحوال التراجع عن هذا الحل. معتبرة الحل الدستوري والانتخابات الرئاسية ابسط قواعد الديمقراطية.

كما ذكرت مجلة الجيش أن لا يوجد لدة قيادة الجيش أي طموح سياسي يحدوها خلافا لما تروج له بعض الأصوات من مغالطات وأكاذيب.

واعتبرت المجلة ما تقوم به قيادة الجيش الوطني الشعبي من محاربة الفساد أو مرافقة الشعب أو احترام الدستور أو تشجيع الحوار بين كل الأطراف هو عمل وطني جبار يحسب للمؤسسة العسكرية وقيادتها وكافة المخلصين. على قطع الطريق أمام "الدونكيشوتيين" المكلفين بمهام استيراد الحلول وتطبيق اجندات مريبة ومشبوهة مغلفة في معاني ملتبسة.

وأشارت المجلة إلى أن التفاف الشعب حول جيشه والثقة التي يمنحها لأحفاد جيش التحرير الوطني هو موقف يرهب عشيرة السوء والاثم ويذكرهم بحجمهم الطبيعي المتمثل في عصابة اللصوص مستعدة لبيع وطنها ولتحقيق مصالحها وإرضاء اسيادها. مؤكدة أن "الجيش لا تخفه هذه الاساليب ولا ترهبه الالاعيب ولا تثنيه المراوغات طالما ان الشعب يؤمن به ويثق في خطواته.

من نفس القسم - عدالة وأمن -