بن قرينة: "انتخابات رئاسية يضمن شفافيتها الجيش هي الحل الوحيد"

الجزائر/سارة.ب

 أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وقوف حزبه إلى جانب كل المطالب "الموضوعية والوطنية" للحراك الشعبي, محذرا بالمقابل من إحداث حالة فراغ دستوري "تكون نتيجته انهيار الدولة".

وثمن بن قرينة خلال الملتقى الجهوي الخامس لإطارات حركة البناء الوطني، مرامي الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فيفري المنصرم، والذي "سيقود إلى بناء جزائر جديدة بسواعد جيل الاستقلال"، مؤكدا مساندة الحركة لكل مطالبه "الموضوعية والوطنية".

وبالمقابل، حرص بن قرينة على التأكيد بأن حزبه "لن يرضى بالانخراط في أي مسعى خارج الإطار الدستوري"، منبها إلى أن "السقوط في الفراغ الدستوري سيفضي إلى انهيار الدولة الجزائرية".

وترى حركة البناء الوطني أن إجراء انتخابات رئاسية "تعمل على ضمان نزاهتها وشفافيتها المؤسسة العسكرية، يعتبر الحل الوحيد للخروج من الوضع الذي تعرفه البلاد".

واعتبر بن قرينة أن "الذهاب نحو انتخابات مزورة سيعرض الجزائر إلى انتكاسة حقيقية ويقضي على مفهوم المواطنة الذي تأسس من جديد بفضل الحراك السلمي".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -