جميعي: "أطراف تريد إقصاء الأفلان بحجة أنه كان الحزب الحاكم"

الجزائر/سارة.ب

جدّد الأمين العام للأفلان، محمد جميعي، اليوم الخميس دفاعه الشديد عن الحزب منددا بالاطراف التي قال إنها تسعى جاهدة لإقصاء العتيد من الحوار بحجة أنه كان الحزب الحاكم.

وقال جميعي، في كلمته خلال افتتاح أشغال اللجنة المركزية المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات، إن الأفلان يعاني من أطراف خارجية مازالت تتألم منذ 57 عاما، مشيرا إلى أنه استهدف من نظام الحكم في 88 وفي التسعينات من قبل تحالف الخصوم والفرقاء وفي 97 كان ضحية تزوير موجه ومعمم وتعرض في أكتوبر 2016 إلى انقلاب مفضوح ثم في نوفمبر 2018 إلى عملية اختطاف مافياوية أزيح فيها المناضلون.

وردا على من يريد إقصاء حزب جبهة التحرير الوطني من الحوار، قال جميعي إن الأفلان لم يكن يحكم لوحده، والتاريخ يشهد على ذلك، وأنه مستهدف من عدة أطراف من اجل تفكيكه وابعاده عن الشعب.

وأكد جميعي أن الحزب تخلص من القرارات الفوقية والتقارير التي تعد على مقاس الأشخاص، ليضع اليوم ضمن أولوياته الحفاظ على وحدته.

ووجه المتحدث نداء إلى أبناء الحزب الذين تعرضوا إلى الإقصاء والتهميش من أجل الرجوع مصرحا: "أبواب حزبهم مفتوحة أمامهم لأنه في أمس الحاجة إليهم".

وأشاد جميعي بخارطة الطريق التي أعلنها رئيس الدولة بن صالح بعد منحه كل التسهيلات والضمانات لاقامة حوار وطني يفضي الى انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة.

كما أشاد بالمبادرة التي اقترحها منتدى المجتمع المدني، مؤكدا سعي الأفلان إلى الانخراط في مسعى الحوار، معتبرا أن الجزائر لا تحتمل المزيد من التماطل.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -