أول امرأة تعلن ترشحها لرئاسة تونس وفتح "الحرب" على الإخوان

الجزائر/سارة.ب/وكالات

بعد حقبة طويلة من "النضال والكفاح" النسوي في تونس، أعلنت الدكتورة ليلى الهمامي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن، إحدى أبرز الناشطات الفاعلات في الساحة السياسية التونسية، ترشحها إلى منصب الرئاسة التونسية في الاستحقاقات المقبلة.

الهمامي أول امرأة مرشحة لرئاسة تونس، قالت في حوار مع موقع "سبوتنيك" إنها تراهن على الحركة النسائية كقوة محركة للنضال من أجل كسب معركة الحرية، والحصن الحصين لمنع التيار الإخواني من التمدد والسيطرة على المجتمع".

وأشارت إلى أن تونس تعاني من فوضى وارتباك في ظل ممارسات حركة "النهضة"، وسعيها لإقصاء المنافسين السياسيين عن طريق التعديلات التي أدخلتها على قانون الانتخابات.

ولمّحت إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تونس 2019 لن تكون نزيهة ولا شفافة، مادامت التشريعات والممارسات السياسية تحت سيطرة حركة النهضة الإخوانية التي عطلت تشيكل المحكمة الدستورية من أجل الإبقاء على هيئة مؤقتة لمراقبة دستورية القوانين قامت بتنصيبها منذ حكمها الأول الممتد من 2011 إلى 2013.

وبشأن قيادة المرأة في تونس، قالت الهمامي: "أنا لست من أنصار التقسيم الجنساني للمجتمع والمشهد السياسي، لكنني على يقين بأن المرأة تبذل أضعاف جهد الرجل في مواقع القيادة السياسية؛ من أجل الإقناع وهو أمر جرب فصدق، لذلك أناصره وأنخرط فيه".

من نفس القسم - أخبـار الوطن -