تلمسان.. العثور على أدوات عظمية وقطع فخارية استخدمها الإنسان الأول المعروف باسم "مشتة العربي"

الجزائر/كمال.ك/واج

تم ببلدية بني سنوس في ولاية تلمسان، اكتشاف موقع أثري يعود للحضارة الإيبيرية المغربية، حسبما علم لدى المحافظ الرئيسي للتراث المختص في علم الآثار بالمديرية الولائية للثقافة.

وذكر إبراهيم شنوفي لوأج أنه تم العثور على هذا الموقع الأثري ب "غار الحمام " بقرية "تفسرة" ببلدية بني سنوس بعد إجراء حفرية من طرف فريق مختص في علم الآثار مكون من أساتذة وباحثين من المركز الوطني للبحث في علوم ما قبل التاريخ و التاريخ و الأنثروبولوجيا مشيرا أن هذه الحفرية التي دامت 15 يوما تعد امتدادا للحفرية الأولى التي أجريت بنفس المكان خلال العام الماضي.

وقد عثر فريق البحث على أدوات حجرية متمثلة في عظام لحيوانات منقرضة وأدوات عظمية على شكل مكاشط و فحم و قشور بيض النعام و قطع فخارية و بعض المعدات القديمة التي كان يستخدمها الإنسان الأول المعروف باسم "مشتة العربي" والذي له خصوصيات في نمط عيشه و معتقداته و طريقته في الدفن، وفق ذات المصدر.

للإشارة، فإن الحضارة الإيبيرية المغربية تعرف عليها الباحث "بالاري" ما بين 1901و 1909 و شملت مناطق ساحلية من ليبيا و تونس و الجزائر و اسبانيا و استكشفت لأول مرة في كهوف صخرية ب "المويلح" بحمام الشيقر ببلدية مغنية و سميت ب "المويلحية " بعد العثور على مخلفات الإنسان ما قبل التاريخ الذي يعود إلى 10 ألاف و 23 ألف سنة ما قبل الميلاد و هناك موقعين كذلك لهذه الحضارة ببحيرة "الكرار" ببلدية الرمشي و "غيرار الريح" ما بين بلديتي تلمسان و عين الحوت، استنادا لشنوفي.

من نفس القسم فـنون وثـقافـة