مجلة الجيش: ضرور وضع حد لمنطق العصابة وأفكارها الخبيثة التي تبنّتها أذنابها

الجزائر/جهيد.م

إعتبر الجيش الوطني الشعبي أن العلاقة الكامنة بينه وبين الشعب الجزائري تزداد متانة وصلابة، بحكم ادراك الشعب بمدى حرص المؤسسة العسكرية على أداء المهام المنوطة بها على اكمل وجه وهمها الاول والاخير هو الدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني ووحدة الشعب.

وتناول عدد مجلة الجيش في افتتاحيته، لشهر أوت التطورات الاخيرة على الساحة الوطنية، وضرورة الذهاب الى انتخابات رئاسية للخروج من الأزمة، مستدلة في هذا السياق بخطاب قائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني الفريق احمد قايد صالح، بأنه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد "تستوجب بالضرورة تجميع جهود كل الخيّرين من ابناء هذا الوطن واستنهاض هممهم في سبيل التحضير الفاعل والجاد لاجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في اقرب الآجال من خلال تبنّي اسلوب الحوار الوطني الجاد والبنّاء.

وأشارت مجلة الجيش إلى أن الغاية من الحوار الوطني المرتقب مفادها البحث عن السبل الكفيلة بتنظيم االنتخابات الرئاسية في اقرب الآجال، وأكدت المجلة في هذا الصدد أن ذلك يستدعي بالضرورة رفع مستوى النقاش وتحاشي الخوض في المسائل الثانوية والابتعاد عن طرح شروط مسبقة واملاءات غير قانونية، معتبرة ذلك أنه يتعارض مع المصلحة العليا للوطن التي تقتضي وضع حد لمنطق العصابة التي ظلت تروّج لأفكار خبيثة تبنّتها جهات تسير في فلكها.

وقالت المجلة إن تلك الأفكار الخبيثة تستهدف استقلالية العدالة ومحاولة التأثير في قراراتها، وتتعلق اساسا بالدعوة الى اطلاق سراح الموقوفين الذين تعدوا على رموز ومؤسسات الدولة وأهانوا الراية الوطنية، وأضافت المجلة أن ذلك محاولة مفضوحة لمنح فرصة للعصابة وأذنابها من أجل التملص من العقاب والعودة الى زرع البلبلة والتأثير في مسار الاحداث.

وهو ما فسرته مجلة الجيش بمطالبة البعض بإعادة النظر في الاجراءات الأمنية المتخذة بمداخل العاصمة والمدن الكبرى، مع ان الجميع يدرك أن تلك الاجراءات الامنية تم وضعها منذ البداية في اطار التدابير الرامية لمرافقة الشعب وحماية المواطن وسلامته.

من نفس القسم - صحة وعلوم -