جمعية العلماء المسلمين تغير موقفها من هيئة الحوار وتندّد..

الجزائر/سارة.ب

نددت جمعية العلماء المسلمين بهيأة الحوار والوساطة التي يترأسها كريم يونس ولوحت بمقاطعتها وتغيير موقفها منها، بعد ما كانت قد أعلنت في مواعيد سابقة دعمها وتأييدها لها، وأبدت استعدادها للانضمام إليها للمساهمة في إيجاد مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد منذ 22 فيفري الماضي.

واتهمت جمعية العلماء المسلمين في بيان لها هيئة الحوار والوساطة بزعزعة الثقة بين معظم قطاعات المجتمع.

كما جددت دعمها لمطالب الشعب الجزائري التي وصفتها بالمشروعة وحقه في التغيير الشامل نحو الأفضل مع المحافظة على الوحدة والاستقرار والسلم، مشددة على أهمية الحوار كأسلوب حضاري كفيل بإزالة كل الخلافات وهو ما كانت تدعو إليه في بياناتها السابقة لتخطي الأزمة.

لتكون التطمينات التي قدمها منسق لجنة الحوار الوطني كريم يونس والذي وعد بإحاطة الحوار بمناخ مناسب لزرع الثقة والطمأنينة بين أبناء الشعب الواحد، وهو الخطاب الذي ارتاحت له جمعية العلماء المسلمين وتوقعت جني ثماره في الميدان.

وتضيف الجمعية في بيانها بأن ذلك لم يحدث، بل جاءت هذه اللجنة لتزعزع الثقة بين معظم قطاعات وأفراد المجتمع، ولوحت الجمعية التي مدت يدها للجنة من قبل وأعلنت استعدادها للمشاركة في الحوار بتغيير موقفها منها إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، لتؤكد حرصها للمحافظة على السلمية واعتبرتها مكسبا لا يجوز تضييعه وضرورة التحلي باليقظة التامة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -