بن فليس: "الآن لدينا الشروط المؤسساتية والقانونية لإجراء اقتراع رئاسي شفاف وغير مطعون فيه"

الجزائر/أسماء.ب

أشار حزب طلائع الحريات اليوم الأحد أن إنشاء السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات وتعديل النظام الانتخابي قد يشكلان تقدما إيجابيا ملحوظا في الممارسة الانتخابية الوطنية .

وذكر حزب طلائع الحريات خلال اجتماع مكتبه السياسي أن إنشاء هيئة مستقلة للانتخابات لم يزل النقائص الموجودة في المنظومة الانتخابية، مضيفا في ذات السياق أنه لاحظ وجود ضمانات إضافية، نتاج الحراك الشعبي، الذي من شأنه “التقليص بصفة ملحوظة، من هامش التزوير من خلال اليقظة الشعبية أثناء إجراء الاستحقاق".

حزب بن فليس أكد أن "الانتخابات الرئاسية تشكل، بالنسبة للأزمة، التي يعيشها بلدنا المخرج الأكثر واقعية و الأقصر طريقا والأقل خطرا وكلفة للبلد على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية ” مشترطا في ذات ” إذا توفرت الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية والمحيط المساعد على تنظيم اقتراع يمكّن الشعب الجزائري، ولأول مرة، من ممارسة، حقه، بكل حرية، في اختيار رئيس الجمهورية".

هذا وأضاف ذات الحزب أن الشروط المؤسساتية والقانونية لإجراء اقتراع رئاسي شفاف وصحيح وغير مطعون فيه، قد تحققت عموما ولكن يبقى السعي بشرط توفير الشروط السياسية الملائمة وخلق المناخ الهادئ".

وتمنى المكتب السياسي لو أن التعديل الذي مس شروط الانتخاب للوظيفة الرئاسية، مس تصحيح الشروط التمييزية تجاه الجالية المقيمة بالخارج.

ولاحظ المكتب السياسي بأن الشروط المؤسساتية والقانونية لإجراء اقتراع رئاسي شفاف وصحيح وغير مطعون فيه، قد تحققت عموما.

واعتبر، بأن رحيل الجهاز التنفيذي الحالي واستبداله بحكومة كفاءات ذات مصداقية، وتفعيل إجراءات الحقوق والحريات، سيساعد على مشاركة انتخابية معتبرة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -