النص الكامل لكلمة الفريق قايد صالح من بشار

الجزائر/كمال.ك

واصل الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في يومها الثاني بتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وترؤس لقاء توجيهي مع الإطارات والأفراد، حسبما افادج بيان لوزارة الدفاع الوطني.

بالقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى سماعلي قائد الناحية العسكرية الثالثة، التقى الفريق بأفراد وحدات القطاع وألقى كلمة توجيهية جدد فيها التأكيد على أن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة :

" لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد، وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن.
إن هذا الاستحقاق الهام يعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، التي حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، خدمة لأجندات معادية للوطن، إلا أننا، وكما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم، ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن.
هذا الشعب الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي.
إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة، وإننا في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عازمون على مرافقة الشعب الجزائري دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة".
في ختام اللقاء استمع الفريق إلى تدخلات أفراد الناحية الذين جددوا التأكيد على وفائهم لجيشهم وشعبهم ووطنهم الجزائر.

من نفس القسم - صحة وعلوم -