مناصرة: "الأمور تغيّرت.. وسيناريو سيسي جديد بالجزائر لن يحدث"

الجزائر/كمال.ك

استبعد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، أن يكون لجيش الوطني الشعبي مرشح للرئاسيات المقبلة، مؤكدا التزامه الحياد.

وبشأن تعهد المؤسسة العسكرية بالحياد، يقول مناصرة في مقابلة مع وكالة الأناضول: "الجزم بحياد كامل للجيش صعب والاكتفاء بالتصريحات لا يكفي، وعلمتنا التجارب ألا نستند للتصريحات كثيرا وننتظر ونراقب ونرى".

واستدرك: "لكن هناك أمور تغيرت، وأنا راهنت أن الجيش لن يقدم مرشحا، والجيش وفى بوعده والحمد لله لأن هناك من خاف من سيناريو لسيسي (الرئيس المصري) جديد بالجزائر وهذا لن يحدث".

ويضيف: "قراءتي الشخصية أن السلطة الجزائرية لا تتحمل المفاجآت في الرئاسيات، بدليل أنه لا وجود لهذا الأمر في قائمة المترشحين (يقصد شخصية غير متوقعة بين المترشحين)، .. وبالتالي هل يمكن تصور مفاجآت في النتائج؟".

"بمعنى أن السلطة لن تقبل أن يفاجئها الصندوق، والمؤكد أنه سيكون هناك تحكم في العملية الانتخابية بأي طريقة بشكل لا يفاجئها (السلطة) الصندوق فلا ننتظر مفاجآت في الانتخابات"، هكذا أكمل مناصرة فكرته، دون تحديد ما الذي يقصده بالمفاجآت.

وبالنسبة لحزبه حركة مجتمع السلم يقول مناصرة، إنها "قررت المشاركة في الانتخابات وليس المقاطعة، ولكن ليس بالترشح حرصا منها على توفير شروط للتوافق".

و"هذا ليس زهدا في المنصب ولا خوفا أو لأنه لا يوجد قيادات لترشيحها، وإنما تحليلها للوضع أظهر أن المرحلة مرحلة توافق ونريد أن نكون في مستوى طموحات الشارع بالبحث عن الانتقال الديمقراطي والبداية بانتخاب رئيس شرعي توافقي"، هكذا أوضح.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -