قايد صالح: "الجيش والشعب أسقطا معا رؤوس العصابة والفاسدين"

الجزائر/محمد.ق

جدد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح اعتزازه بالدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي خلال المرحلة الخاصة التي تمر بها الجزائر.

وأكد  الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية ألقاها بالناحية العسكرية الرابعة اليوم الثلاثاء،عن "فخرنا واعتزازنا بالدور الحيوي الذي قام به الجيش الوطني الشعبي، باعتباره جيش من صنيع الثورة التحريرية المباركة، حيث تمكن خلال هذه المرحلة الخاصة التي مرت بها بلادنا، من مرافقة الشعب الجزائري في مسيراته السلمية، مما سمح بحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على هيبتها واستمراريتها، قوية بشعبها وآمنة بجيشها، فضلا عن تحقيق أغلب المطالب الشعبية".

وأكد قايد صالح أن "الجيش الوطني الشعبي، باعتباره العمود الفقري للدولة، أدرك مبكرا خطورة المؤامرة الدنيئة التي كانت تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، وهي المؤامرة التي كانت ترمي إلى تدمير أركان الدولة الوطنية، فتحمل مسؤوليته التاريخية واستطاع بحكمة وتبصر إنقاذ البلاد من هذا الخطر المحدق وتفويت الفرصة على أعداء الوطن، وسيظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بمقومات الأمة وبالوحدة الترابية والشعبية، كل ذلك سيتحقق بفضل تضافر الجهود بين الشعب وجيشه".

وتابع الفريق يقول: "فالشعب هو الجيش والجيش هو الشعب، حيث تمكنا معا، رغم كل الصعوبات المعترضة، من إسقاط رؤوس العصابة والفاسدين، لاسيما بعد استرجاع العدالة لصلاحياتها وحريتها، ونتعهد اليوم مثلما تعهدنا بالأمس أمام الله والتاريخ والوطن بأن هذا الجهد وهذا المشوار سيتواصل إلى غاية الخروج بالبلاد إلى بر الأمان، وأننا جميعا، شعباً وجيشاً، قادرون على شق طريق الجزائر الواعد، الذي يستجيب لآمال وطموحات أبنائها البررة ويرتقي بها إلى مكانتها المستحقة بين الأمم، فالتاريخ لا يرحم، ومن خادع الوطن والجزائر تحديدا، فهو يخادع الله، ومن يخادع الله فقد ظلم نفسه"

من نفس القسم - صحة وعلوم -