بن قرينة: "بيان وزارة الخارجية كان في مستوى خطاب حراك 22 فيفري"

الجزائر/سارة.ب

ثمن مرشح الرئاسيات، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة، بيان وزارة الخارجية حول تدخل البرلمان الاوروبي في شؤون الجزائر.

وقال في تجمع شعبي نشطه بولاية سطيف "اتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الخارجية على البيان الذي اصدرته ردا عن البرلمان الاوروبي، الرد كان في مستوى الخطاب الذي يتماشى مع حراك 22 فبراير".

وأضاف "بيان وزارة الخارجية أثبت أن الجزائري يرفض الذل والخنوع والتراجع، وأن الجزائر سيدة بقراراتها".

وجدد بن قرينة تقبله لانتقادات رافضي الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحرية مكفولة للجميع، مخاطبا إياهم بالقول: "مهما اختلفنا فأنتم شركاء في الوطن، نتقبل انتقاداتكم ولو رميتمونا بالحجارة مثلما حدث في آفلو فنحن نسامحكم".

وشدد بن قرينة على ضرورة عدم مصادرة الرأي الآخر، كما أن الحرية لا تعني الاعتداء على الآخر أو تسفيهه، مشيرا أن الصندوق هو الحكم والفيصل.

كما ذكر بن قرينة انه قرر  إنشاء  ديوان وطني للاستثمار في المناطق الصناعية، وقال أن سفرائنا في الخارج سيصبحون ممثلين  الشركاء في الخارج وهو من  ما يسمح بالترويج لبضاعتنا.

كما كشف بن قرينة أن برنامجه الرئاسي يحمل خريطة اقتصادية وطنية من اجل خلق شبكة إقتصادية دولية، للتموقع والذهاب إلى العمق الافريقي.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -