بن فليس: "الفخامة للواحد القهار والسيادة للشعب.. ولا حصانة مطلقة للبرلمانيين"

الجزائر/محمد.ق

قال المترشح لرئاسيات ديسمبر المقبل، علي بن فليس، إنه دوره الان على اعتباره ابن مجاهد، محاولة انقاذ الجزائر من الأزمة التي تعيشها في كل الجوانب.

وأكد بن فليس خلال تجمع شعبي له بولاية ميلة، اليوم الأحد، المضاي وضعته جانبا واعتبره مرجعية لعدم الوقوع في اخطاء الماضي، مشيرا ان لديه مشروع سياسي واقتصادي واجتماعي، جاء ليطبقه لاجل الجزائر.

الثوابت الوطنية والهوية الوطنية تجمع ولا تفرق، بدينها الاسلامي ولغاتها الامازيغية والعربية بكل مكوناتهما، أما سياسيا فالشعب هو من يقرر وهو من يبني مؤسسات دولته.

وفي جانب اخر، حرص بن فليس على انه "لن يكون هناك نظام سياسي يتبنى الربوبية.. الربوبية للواحد القهار والفخامة للواحد القهار.. من يكون هذا ليقول لنا انا صاحب الفخامة؟" مشيرا انه سيكون متواضعا مثله مثل اي مواطن.

وقال بن فليس إنه سيحصر الحصانة لصالح النواب البرلمانيين فقط في أوقات عملهم، وبعد انتهاء ساعات عملهم ستسقط عنهم الحصانة. وأن الامتيازات التي يتمتع بها هؤلاء سيحصل عليها من قبل الشعب الذي سيقرر ذلك.

وتساءل بن فليس كيف للجزائر بجمها الكبير وجميع الخيرات التي تزخر بها تعيش ههذا الوضع؟، مشيرا إلى أن المشكل يكمن في التسيير، وغياب "الراي" والبصيرة.

وقال انه "سنعود الى طريق السيادة الشعبية ونعود لاحترام مبادئ ديننا حينها ستاتي البصيرة والحكم الراشد"، مشددا على عدم تسييس القطاع الاقتصادي، ويجب مرافقة ومساعدة التجار الاخيار والمظلومين ليس مساعدة العصابة واذنابها.

يجب التوجه نحو اقتصاد السوق الغير مسيّس،

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -