لزهاري: "نرفض استقواء أي طرف داخلي بالخارج.. وعلى النخبة التحرك"

الجزائر/سارة.ب

شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري اليوم الأحد على أن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية مبدأ ثابت للجزائر ولا يمكن أن تحيد عنه، مؤكدا الرفض القوي لاستقواء أي طرف داخلي بالخارج على بلادنا.

وقال بوزيد لزهاري خلال استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى"عدم التدخل في الشؤون الداخلية مبدأ لم يتغير في كل دساتيرنا وحتى المنظومة الدولية تؤكد على ذلك في المادة 2 الفقرة 7 ومن هذا المنطلق نرى أن حل مشاكلنا يكون في اطار الآليات الموجودة داخل الجزائر على أساس الاحترام والمساواة ونرفض بشكل قاطع استقواء أي طرف داخلي بالأجانب".

وأعرب المتحدث ذاته عن أسفه لما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الجزائريين الذين يعيشون في الخارج بالدعوة إلى حرق صناديق الاقتراع باسم الديموقراطية وقاموا باعطاء معلومات للبرلمان الاوروبي حول انتهاكات حقوق الإنسان مضيفا بالقول "كان من الأجدر تقديم هذه المعلومات للهيئات المختصة بالجزائر بما فيها المجلس الوطني لحقوق الانسان واستنفاد حقوق الطعن الداخلية قبل القيام بهذا التصرف".

كما أكد المتحدث على دور كل من النخبة ووسائل الإعلام والمسؤولين ونشطاء الحراك، توضيح خبايا تدخل البرلمان الأوروبي، الذي أصبح فجأة يتكلم عن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الجزائر في هذا التوقيت بالذات" لافشال مخططات كل الحاقدين على بلادنا.

وذكر لزهاري أن سلمية حراك 22 فيفري ومرافقة الجيش الوطني الشعبي له هو سبب استفزاز الغرب  وتكالبه على الجزائر "فهناك شرذمة معروفة بمواقفها الايديولوجية المتصلبة وبارتباطاتها الكبيرة بالصهيونية العالمية تستخدم شعار حقوق الإنسان وبناء الدولة كغلافات وعناوين كبرى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، بتقديم معلومات كاذبة وانصاف الحقائق لخدمة اجنداتها وماحدث في العراق وسوريا وليبيا خير دليل على ذلك".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -