زغماتي يرد على إشاعات معاناة المساجين: "مشهود لنا بمدى التزامنا بالمعايير الدولية"
الجزائر/محمد.ق
أشرف وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، اليوم الأحد، على تنصيب فيصل بوربالة المدير الجديد لإدارة السجون بمقر المديرية العامة للمؤسسة.
وأكد الوزير خلال كلمة له، أنه يتعين على ادارة السجون خلال مرحلة تطبيق العقوبات الجزائية التي بدورها يتعين ان تلتزم بمجموعة من الضواتبط القانونية التي نتقاسمها مع المجتمع الدولي.
وذكر الوزير: "ومن اولى الضوابط ان يندرج دور ادارة السجون ضمن الاطار المؤسساتي الشرعي المكرس دستوريا وبمقتضى القانون. فلا يجوز ان تخرج اعمالها عن السياسة الجزائية التي تشرف وزارة العدل على تحديد معالمها وتفعيل مقتضايتها كما لا يستساغ ان تحدد اهدافها ولا طرائق عملها ولا تخصيص الموارد المادية ولا البشرية الخاصة بها خارج الاطار الطبيعي الذي يحكم جميع الهياكل التابعة لوزارة العدل" .
واعتبر وزير العدل بقاء الثنائية في التعامل كما هو الامر حاليا يشكل عاملا لانعزال المؤسسات العقابية عن قطاعها الطبيعي، كما قد يهدد وظيفتها الاساسية بالانقطاع عن منطق شرعية تطبيق العقوبة ادا طغت على اعمالها الاعتبارات ابريورقراطية.
واكد زغماتي أنه "لم يُغفل تكليف قضاة النيابة والتحقيق وقاضي الاحداث بمهم مراقبة المؤسسات العقابية".
وفند وزير العدل، الإشاعات المغرضة، حول سوء تسيير المؤسسات العقابية في الجزائر، ومعاناة المحبوسين.
وأكد زغماتي أن تسيير المؤسسات العقابية يجري بشفافية ويحترم حقوق الانسان وصون الكرامة البشرية، مشيرا أن المنظمات غير الحكومية الوطنية والاجنبية، خير شاهد.
وأضاف “ان ابواب المؤسسات العقابية مفتوحة للمحترفين في هذا المجال من بينهم الصليب الأحمر والخبراء الاجانب والمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي، وتشهد لنا تقاريرهم مدى التزامنا بالمعايير الدولية”.
