ملك البحرين وسلطان عمان: قمة الجزائر ستحمي الأمن القومي العربي وتحقق تطلعات الشعوب

أعرب ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وسلطان سلطنة عمان، هيثم بن طارق، عن تطلعهما لنتائج القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستنعقد في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

وأكد الطرفان في بيان مشترك لهما بعد زيارة سلطان عمان إلى مملكة البحرين يومي 24 و25 أكتوبر الجاري، على أن القمة العربية المقبلة في الجزائر فرصة لتعزيز العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية للأمن والنماء والازدهار.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما لنتائج القمة العربية الحادية والثلاثين التي ستعقد في الجزائر بداية شهر نوفمبر المقبل، لما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية للأمن والنماء والازدهار. 

وتناولا مستجدات الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما المتبادلة، ويعزز الجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين.

وأعربا عن حرصهما على تعزيز الجهود الرامية لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين دول العالم، وتكريس الحوار والتفاهم والتعاون لحل النزاعات بالطرق السلمية، بما يحقق الأمن والسلم والازدهار لجميع شعوب العالم، التزاما بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأكدا على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

كما أكد الجانبان على أهمية استمرار جهود الأمم المتحدة لتحقيق هدنة دائمة في الجمهورية اليمنية، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، وبما يكفل أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات شعبه للأمن والاستقرار والنماء.

وعبر الجانبان عن اهتمامهما بالعمل والتنسيق المشترك للحفاظ على الأمن الإقليمي وتعزيز التعاون المشترك لحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية، ومكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة الفكر المتعصب.
 

من نفس القسم - تعـاون دولـي -