مقري: "غُدرنا بتبديد ونهب أموالنا.. اتطفرت فينا! راح الوقت وراحو الدراهم!"

الجزائر/سارة.ب

قال رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إنه لابد أن نتذكر لماذا خرج الشعب الحزائري للشارع يوم 22 فيفري.

وأوضح مقري في الكلمة الافتتاحية لمجلس الشورى الوطني. أن الجزائريين اجتمعوا باتفاقهم واختلافهم ورفع الراية الوطنية في أول جمعة هو الجامع ضد كل الانتماءات.

وأكد المتحدث "إننا إن حسمنا مسألة الهوية وأخرجناها من الاحتكار فصارت شأنا وطنيا يدافع عنها الجميع، ويلتزم بها الجميع، وأبعدناها عن الصراع فعشنا بتنوعنا في انسجام ووئام، سنستطيع استدراك ما فاتنا في مطلب مكافحة الفساد واحترام الإرادة الشعبية"، مضيفا: "ثمة أمارات عديدة تدل على أن العصابة لم تُقطع رؤوسُها كلُها، وأن الحكام الجدد أمام مسؤولية كبيرة لتأكيد انفصالهم التام عن العصابة وعهدها".

مشيرا إلى أن من الملفات التي تنتظر جوابا استرجاع الأموال المنهوبة، وإن كان للنظام السياسي خطة في ذلك فليخبر بها الرأي العام، وليخربنا دوريا عن قيمة الأموال المسترجعة".

وأشار عبد الرزاق مقري: "يجب أن نعترف بأننا غُدرنا ولا مجال لجبر الكارثة العظمى التي حلت بنا بتبديد ونهب أموالنا ….. حقيقة ” اتفرت فينا! اتفرت فينا! اتفرت فينا! راح الوقت وراحو الدراهم! ولا حول ولا قوة إلا بالله".

وتابع يقول في ذات السياق: "ولكن إن أعظم انتقام ضد الفساد وضد غفلتنا إذ لم نستمع لنداء فساد قف أن نتوقف عن الصراعات الجانبية وأن نجعل مكافحة الفساد شغلنا الشاغل، جميعنا دون تمييز، وعلى السلطات أن لا تعرقل اعتمادات المنظمات الحقوقية والمتخصصة في محاربة الفساد وأن تمد لها يد العون بدل عرقلتها كما كان الحال قبل الحراك".

من نفس القسم - صحة وعلوم -