جيلالي سفيان: "الجيش هو قلب الدولة الجزائرية.. ومصالح خارجية تريد ابتزازها عن طريق شرائح من الحراك"

الجزائر/جهيد.م

قال رئيس حزب "جيل جديد" جيلالي سفيان، إن المؤسسة العسكرية تدخلت في الشأن السياسي للبلاد قبل الانتخابات الرئاسة 12 ديسمبر 2019، وانسحبت بعدها بعد تولي الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون لشؤون البلاد.

وأوضح جيلالي سفيان خلال حديثه لقناة "سكاي نيوز"، أن كل الدول لدينا النواة التي تؤسس قلب الدولة، مثلما حدث في الجزائر بعد الاستقلال حين تكونت الدولة الجزائرية حول المؤسسة العسكرية، وهو ما حخدث مؤخرا، داعيا في سياق حديثه المؤسسة العسكرية أن تقوم بوظائفها لمناعة وحصانة البلاد وان تترك الرئيس المدني والحكومة تعمل عملها.

مؤكدا أن المؤسسة العسكرية هي قلب الدولة الجزائرية، لكن بعد انتخاب الرئيس لم يصبح لها دور في الشؤون السياسية.

من جانب آخر، أشار المتحدث إلى أن مطلب فئة من الحراك بمجلس تأسيسي "صعب جدا تجسيده" بسبب التناقضاة التي أصبح المجتمع الجزائري يعرفها منها التناقضات الإيديلوجية، الهوية، اللغة وغيرها.

وأكد رئيس حزب جيل جديد في معرض حديثه، أن هناك تضخيم كبير لعدد سجناء الرأي والصحفيين، مشيرا إلى أن هناك شرائح من الحراك وأطراف أخرى تحاول أن تعفن الأوضاع في الجزائر، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك الدولة تتعامل مع هذا الواقع.

وأضاف المتحدث في السياق ذاته، أن هنالك مصالح خارجية تريد ابتزاز الجزائر عن طريق توظيف هؤلاء (اطراف وشرائح في الحراك).

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -